منشطات و منشطي التربية غير النظامية، هذا الإسم الذي لطالما أساء لهذه الفئة المهمشة و المقصية من كل الحقوق العمالية بهذه البلاد، فتمنت مجرد قلبه لتنعت بأحسن منه ك"مؤطر أو مكون" أو غيرها، مادام اسم معلم أو أستاذ قد شح في حقها. الدراسة بعد السنة السادسة ابتدائي و إمكانات التوجه بعدها في المسار المهني هو الموضوع الذي اتخذه السيد "طارق الوكيلي" محور نقاشه لتأطير منشطي و منشطات التربية غير النظامية بإقليمتطوان. كما يعد الأول من نوعهحتى على الصعيد النظامي. تطرق فيه لمجموعة من النقط التي لها علاقة بالمذكرة الوزارية بالشأن و أوضح مسارات التلاميذ المتعثرين و غيرهم في طريق التكوين و التأهيل و إعادة الإدماج. مبرزا فيه سلاسة نظام الدراسة، نظام الامتحانات و إمكانات التوجه بعد السادسة ابتدائي للثانوي الإعدادي العام ، في المسار المهني الإعدادي، في التكوين المهني مستوى التخصص و حتى على صعيد الثانويات العسكرية. كما أتيحت لهؤلاء التلاميذ و لأول مرة إمكانية إعادة التوجيه من و إلى المسار المهني الإعدادي. التكوين حضره أيضا كل من المفتشين الممتازين السيد جمال و محمد أبو سعيد بمعية جل المؤطرين لهذا المجال التابع لتراب إقليمتطوان. صرخة أخرى هي إذن من هذه الفئة التي لا تناشد الآذان الصماء إلا بتسوية وضعيها الإدارية و القانونية إسوة بالأفواج التي سبقتها ، و ليعترف بالقليل من أفضالها في إنقاذ أبناء هذا الوطن من المتعثرين الذين حالت الظروف دون استمرارهم بالتشبث بحقهم المشروع الذي هو طلب العلم. طباعة المقال أو إرساله لصديق