يعرف ميناء المضيق فوضى عارمة ، فحوض الميناء مملوء بالنفايات الخطيرة خصوصا قطع الغيار الغير المستعملة ، كما أن هناك تراجع في خدمات الشركة المكلفة بالنظافة و الحراسة . من جانب أخر يتساءل بعض المهتمين عن المبلغ الذي خصصه ملك البلاد كهبة و الذي حدد ب 200 مليون لتجهيز المحلات بالثلاجات والمعدات سنة 2013 ، و ما أن مرت سنة حتى إختفت كل التجهزات التي يعتقد أنه تم بيعها لاطراف اخرى وعادوا الى العشوائية و قلة النظافة التي كنا قد اشرنا إليها في مقال سابق ، و لعلى أسوء الممارسات اعتراض سبيل الزبناء ، في محاولة لإختيار محلات أكل السردين دون أخرى مما يدفع المتنافسين لتبادل التهم بإستعمال كلمات يندى لها الجبين ، ليتطورهذا الصراع دائما لعراك بالأيدي…… بالإضافة إلى كل هذا فهناك مخازن خاصة لتخزين الاسماك طبقا للرخص الموجودة عند المكتب الوطني لإستغلال الموانئ و لكنها تحولت إلى مطاعم و محلات لشي السردين. أصابيع الإتهام تتجه نحو جمعية شي السردين . مهتمون إلتقينا بهم بميناء المضيق ، إتهموا الجمعية بخرقها القانون بالسماح بتقديم وجبات البيصر والشلايض والحوت المقلي والبطاطس و هذا ممنوع عليهم ، لأن تخصصهم السردين فقط ..كما ان الجمعية لم تلتزم بدفتر تحملاتها المتعلق بالصيانة والمحافظة على جمالية الميناء ونظافته ..