توصلت تطوان نيوز ببيان حقيقة من عائلة المرحوم منير المجدوبي هذا نصه : رافقت الجريمة النكراء التي وقعت ثاني أيام عيد الفطر، 7 يوليوز 2016 [والتي ذهب ضحيتها – منير المجدوبي – رحمه الله وتقبله في الشهداء] تغطية إعلامية ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، صاحبتها انتهاكات وتجاوزات أخلاقية ومهنية، تمثلت في الطريقة التي تناولت بها بعض المواقع الخبر، والاتهامات التي انهالت على الضحية ونقلها معلوامات خاطئة كاذبة حول الجريمة وظروفها قبل انتهاء التحقيق، منتهكة خصوصية وحرمة الضحية عبر نشر إسمه وصورته، متناقلةً معلومات كاذبة تتهمه غير دقيقة تتهمه في شرفه وعرضه. ويهمنا في هذا البيان توضيح الحقائق التالية : 1. أثبت التحقيق والتشريح الطبي، واعتراف الجاني، عدم وجود أي علاقة مشبوهة بين الضحية والمجرم، فعندما القى الجيران (الشهود) القبض على المجرم القاتل – بعد سماعهم استغاثة المغدور – ادعى أنه كان بمعية أحد افراد عائلته المصاب بالصرع، وأنه كان متوجها لاستدعاء أهله، ثم بعد اعتقاله من طرف الشرطة ادعى محاولة منه لتبرير جريمته وتخفيف الحكم عليه وجود تحرش. 2. نشرت نفس المواقع، أن القاتل – وهو ذو سوابق سرقة مثبتة – أنه هو من استدعى الشرطة، وهذا كلام باطل لا أساس له من الصحة، فقد أثبت الشهود الذين ألقوا القبض عليه واستدعوا الشرطة، أنه قاوم مقاومة شديدة محاولا الهرب، ولولا تكاثف الجيران للإمساك به بعد شكهم في أمره للاذ بالفرار. 3. أن المجرم ضبط وبحوزرته مسروقات تخص الضحية تتضمن : حاسوب وهاتف نقال ومحفظة تحمل أوراقا مالية وبطاقة تعريف وبطاقة بنكية، والأدهى من ذلك أنه قام بسرقة مفاتيح منزل الهالك ومفاتيح منزل شقيقته ومنزل أسرته في نفس الحي. وليتق الله الذين يجعلون رزقهم أنهم يَكذبون ويفترون على خلق الله وينتهكون حرماتهم أحياء وأموات بدون بينة ولا برهان. وليتقوا الله قبل أن يصيروا إلى الثرى، فلن ينفعهم آنذاك مالهم الذين اكتسبوه من هتك أعراض الخلق وسوف يكذب عليهم بدورهم من كذبوا لهم. اللهم ارحم منير ونقّ سيرته وذكراه من إفك الأفاكين واسكب على قلب أهله الصبر والحلم والسلوان. البيان صادر عن أسرة المرحوم منير المجدوبي. طباعة المقال أو إرساله لصديق