كل المؤشرات تفيد ان الوضع بالمحافظة العقارية بتطوان يزيد سوأ. فبعد ملفات ما سماه البعض " التزوير والتجاوزات الخطيرة" الذي تفجرت سابقا والتي تضررت منها المدينة إضافة إلى " التواطؤ المكشوف" مع بعض السماسرة الذين كانوا ينفذون مؤامراتهم المتعلقة بتسجيل التعرض ، اذ انه مباشرة بعد ما يتقدم شخص ما الى المحافظة قصد تحفيظ أرضه تتم المناداة مباشرة على أحد الأشخاص المعروفين ليسجل تعرضه ، ولقد تم فتح تحقيق في الموضوع مع مسؤول ونائبه ، وتم تعيين مسؤول جديد لتفادي الوضعية السابقة. ووفقا لبعض المصادر فإن " الأخير، علاقته ليست على ما يرام مع المنعشين العقاريين إذ أن جمعيتهم قدمت طلبا للقاءه لتدارس بعض المشاكل التي يواجهونها مع المحافظة بالإضافة إلى مساهمة المحافظة كمؤسسة بجانب الجمعية للدفع بالعملية التنموية بالمدينة إلى الأمام ، لكن طلبهم قوبل بالتجاهل المطلق وادا كان هدا السلوك يمارس مع جمعية لها وصل ايداع قانوني ولها ارتباط مباشر بالمحافظة العقارية فما بالك بالمواطن العادي كيف يتم التعامل معه داخل هده الادارة ؟ ان الوضع بالمحافظة العقارية يتطلب تغييرا جدريا على مستوى التعامل مع المواطن ومع التعجيل في حل الملفات العالقة داخل هده المؤسسة وان مرحلة الفوضى و التسيب قد ولى لان الشعار الدي رفع بعض المصادقة على الدستور " ربط المسؤولية بالمحاسبة " هدا الشعار بدا يترجم على ارضية الواقع ، . السؤال الذي يطرح بحدة بالمدينة التالي: من المستفيد من هذا الوضع؟ سعيد المهيني