يتوجب على السلطات المحلية، وعلى رأسها والي ولاية تطوان السيد محمد اليعقوبي، والمنتخبين والشركات والجمعيات القيام بدورهم الأساسي والجوهري لدعم نادي المغرب التطواني، خصوصا أنه يعاني في الوقت الراهن من عجز مالي كبير أكد السيد عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب التطواني أنه يتوجب على السلطات المحلية، وعلى رأسها والي ولاية تطوان السيد محمد اليعقوبي، والمنتخبين والشركات والجمعيات القيام بدورهم الأساسي والجوهري لدعم نادي المغرب التطواني، خصوصا أنه يعاني في الوقت الراهن من عجز مالي كبير، وذلك بعد ما تم قبول ملف احتراف الفريق أخيرا. وأشار رئيس المغرب التطواني في ندوة صحفية عقدها مساء يوم الجمعة 1 أبريل 2011 بالمقر الإداري بملعب سانية الرمل إلى أن الاهتمام بالجانب الرياضي وبنيته التحتية أمر هام وضروري من طرف السلطة المحلية والهيئات المنتخبة. وذكر السيد عبد المالك أبرون أن المغرب التطواني يحتل مكانة متميزة في المنظومة الرياضية كفريق أول للمدينة ورمز لها ولتاريخها العريق. وقال السيد الرئيس إن اللجنة التي سهرت على مراقبة ملف المغرب التطواني اعتبرت في تقريرها أن المغرب التطواني يتوفر على ملف في التدبير جيد ومتميز، وأن الإدارة المالية والتسيير العام كانا في المستوى المطلوب واعتبر أن ملف الفريق كان أحسن ملف. وبخصوص البنية التحتية، قال السيد عبد المالك أبرون إن الملعب تم تفويته للمغرب التطواني من طرف الجماعة الحضرية لتطوان، وأنه تم إصلاحه بطريقة لا ئقة ومميزة، من دون أن يتم إقصاء أي فريق من الفرق الرياضية الأخرى بالمدينة، ذلك أن المغرب التطواني رئاسة وإدارة يفتح أياديه لجميع الفرق الرياضية بالمدينة، وأكد الرئيس أن المغرب التطواني أصبح اليوم يتوفر على ثلاث ملاعب رياضية : ملعب سانية الرمل، ومركز التكوين بقرية الملاليين، التي هي في حاجة ماسة إلى الإصلاح، وملعب العشب الرفيع المستوى. وذكر السيد عبد المالك أبرون أن المغرب التطواني يتوفر على 11 فريق وأزيد من 1000 شخص يعمل في داخله. كما اعتبر أن المنصة الشرفية لملعب سانية الرمل يتم إصلاحها، بحيث أنها ستصبح لا ئقة باحتضان الجمهور المتفرج في غضون الأيام المقبلة، وستكون منصة شرفية ذات مستوى عالي في الإنجاز. وعلى الرغم من التسيير الإداري المحكم للمغرب التطواني وتوفر ه على أحسن ملف وقبوله للاحتراف، حسب تصريح الرئيس، إلا أن المغرب التطواني يعاني من عجز مالي كبير يتجسد أساسا في توفير مليار سنتيم، وهي نقطة سوداء ينبغي محوها بدعم الفريق الذي ساهم بفضل معاناة وتضحيات رئيسه السيد عبد المالك أبرون ومكتبه، وطاقمه الإداري في تقوية حضوره إشعاعيا في المدينة. وفي هذا السياق، ذكر السيد عبد المالك أبرون أنه في حالة عدم توصله بالدعم اللازم والكافي لسد عجز المغرب التطواني، الذي أصبح يعاني منه الفريق، وتقديم ضمانات، فإنه لن يبقى أمامه إلا الرحيل عن تسيير المغرب التطواني، وهو الأمر الذي رفضه العديد من الغيورين على هذا الفريق الذي حقق إنجازات كبرى للمدينة لم تعرفها في الماضي. وعلى هذا الأساس، فإنه من المطلوب من السلطات المحلية والمنتخبين والعديد من الغيورين والمدعمين والجمعيات أن تساند المغرب التطواني في ملفه الحالي للخروج من هذا المأزق، وهذا العجز المالي الذي يعاني منه المغرب التطواني ويهدد آفاقه الرياضية الكروية. ومستقبله يوسف خليل السباعي