تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 36 مليار درهم مع نهاية أبريل    "فاجعة الماحيا".. حصيلة ضحايا الكحول الفاسدة بالقنيطرة ترتفع إلى 8 وفيات و76 مصابا    تظهر قوته من طنجة.. حريق ضخم يأتي على مئات الهكتارات من غابة طريفة بإسبانيا    السعودية تحذر من درجات حرارة "أعلى من المعدل الطبيعي" خلال موسم الحج    المنتدى رفيع المستوى بالرباط.. ذكاء اصطناعي أخلاقي من أجل تكنولوجيا مسؤولة وشاملة    محكمة إسبانية تستدعي زوجة سانشيز    المزراوي يغيب عن معسكر الأسود بسبب الحج    الجرار يستنكر حملة التشهير ضد ليلى بنعلي    الرباط.. انعقاد الاجتماع العاشر للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز    الحكومة صرفت 2.3 مليار درهم لفائدة ضحايا زلزال الحوز على شكل دفعات بهدف إعادة بناء المنازل أو دعم شهري    موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا    "الأحمر" ينهي تداولات بورصة البيضاء    مطار العيون الدولي.. سيمتد على مساحة تزيد عن 3.000 هكتار    دياز يعلق على صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد    وثائق وشهادات تكشف تفاصيل السيادة المغربية على الصحراء الشرقية    برنامج التحضير لعيد الأضحى على طاولة مجلس للحكومة    بوريطة يبرز الرؤية الملكية للتعاون الإفريقي والشراكة متعددة الأطراف في مكافحة الإرهاب    بنطلحة يبرز ل"الأيام 24″ دور الدبلوماسية المغربية في نصرة القضية الفلسطينية    حيار: بطاقة الشخص في وضعية إعاقة تضمن العديد من الخدمات الصحية والاجتماعية    السعودية تحذر من درجات حرارة "أعلى من المعدل الطبيعي" خلال موسم الحج    مبادرة موكب الحايك الوزاني.. رحلة عبر الزمن في أزقة وزان العتيقة    أمسية الإبداع التلاميذي في إطار فعاليات مهرجان تطوان المدرسي    قرار عاملي بشأن توقيت السباحة بشواطئ الحسيمة يثير جدلا    المغرب..بلد عريق لا يبالي بالاستفزازات الرخيصة    المغرب.. مبيعات السيارات الجديدة تناهز 65 ألف وحدة متم ماي    الفنان نورالدين بدري يطلق أغنية «haute gamme » بطريقة شعبية    أميمة بن الزوين تطلق «ها الغدر بدا» وتحتفي بالموروث المغربي الأصيل    صفرو تحتفي بالذكرى المئوية لمهرجان حب الملوك    كأس العرش لكرة القدم داخل القاعة.. فريقا شباب علم طنجة وصقر أكادير يتأهلان إلى النهائي    سيول تحتضن القمة الكورية الإفريقية الأولى بمشاركة المغرب    توقعات أحوال الطقس غدا الأربعاء    "CDG" يحقق ناتجا صافيا بقيمة 98 مليون درهم    ندوة دولية بالرباط تقارب ذاكرة جزر القمر    الأغلبية تبارك ضخ 14 مليارا في الميزانية والمعارضة تنادي بتعديل قانون مالية 2024    البام يخلف كريمين بجزئيات بنسليمان و"الحصان" يحافظ على مقعد سيدي سليمان    "كاف" تعلن موعد ونظام مسابقتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لموسم 2024/ 2025    تحقيق أمني بعد العثور على ج ثة داخل مستودع لمواد التنظيف بطنجة    التباس مفهوم العدالة وتحولاتها التاريخية    غواية النساء بين البارابول ومطاردة الشوارع    زوما ‬و ‬رامافوزا ‬يتسببان ‬في ‬نكسة ‬انتخابية ‬قاسية ‬لحزب ‬نيلسون ‬مانديلا‮    النفط يواصل تراجعه بسبب مخاوف من زيادة المعروض    دراسة: القطط بوابة خلفية لانتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر    تصريحات صادمة لفاوتشي بشأن إجراءات التباعد وقت كورونا تثير جدلا    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    واشنطن تؤكد أهمية دعم المغرب لمقترح بايدن وتشيد بجهود الملك محمد السادس    وليد الركراكي يعقد الخميس ندوة صحفية قبيل مواجهة زامبيا    بطولة إيطاليا.. ماروتا رئيساً جديداً لإنتر    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربع من رهائنه في غزة    شرطة سان فرانسيسكو تحتجز 70 محتجا أمام القنصلية الإسرائيلية    المغرب يعزز دفاعه بإنشاء مناطق للصناعة العسكرية    مودريتش يتمسك بالبقاء مع ريال مدريد ويرفض عروض خليجية بقيمة خيالية    طواف المغرب للدراجات : الفرنسي جيرار داميان يفوز بالمرحلة الرابعة ومواطنه بول كونيي يحافظ على القميص الأصفر    الأمثال العامية بتطوان... (615)    "بوحمرون" يستمر في حصد الأرواح نواحي تنغير.. والحصيلة ترتفع إلى 7 وفيات    المغرب يسجل 47 إصابة جديدة ب"كوفيد"    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة    توديع فوج حجاج إقليم تاوريرت المتوجهين إلى بيت الله الحرام    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل صحيح أن الأرض التي نعيش عليها مسطحة و ليست كروية ؟
نشر في تطوان بلوس يوم 01 - 09 - 2016

الكثير من اليقينيات المتعلقة بفيزيائية حقيقة الأرض التي نعيش عليها أصبحت اليوم تتعرض لهزات عنيفة و شكوك لا تنتهي من الباحثين و العلماء الذين يقفون في الطرف المضاد للقائلين بنظرية كروية الأرض المتحركة حول نفسها و حول الشمس ، و هي النظرية التي تحولت عند الناس منذ مدة أي ما يزيد على قرن و نصف من الزمن الى حقيقة علمية لا يتطرق إليها الشك ساهم في ذالك كما يقول أنصار الأرض المسطحة المعلومات الملقنة التي تلقتها الأجيال بالمدارس و المعاهد و الكليات و مؤسسات التعليم العالي فضلا عن الصور و المعطيات الفوتوغرافية و الأشرطة المصورة التي ظلت تبعث بها وكالات الأبحاث الفضائية بالدول المتقدمة ، و على رأسها وكالة الناسا الأمريكية التي ما فتئت تحكي بشكل متكرر عن برنامجها الفضائي و رحلاتها الى القمر و الفضاء الخارجي ابتداء من عام 1969.
في الوقت الذي يرى فيه أنصار الأرض المسطحة ، الذين استطاعوا ان يؤسسوا لهم جمعية توجد مقرها في بريطانيا أسموها بجمعية الأرض المسطحة ، أن كل ذلك مجرد كذبة ، و أن الوكالة الأمريكية للفضاء إنما تمارس من خلال الحقائق التي تنشرها عن الأرض و الفضاء اكبر عملية للدجل و المغالطة و أن المعطيات الصادرة عنها بهذا الخصوص إنما يتم صنعها داخل استوديوهات متخصصة و مختبرات للتصوير و برامج الفوتوشوب . و هو ما لا يصدقه الكثيرون و يرون فيه نوعا من المبالغة و التجني .
و يذكرنا هذا النقاش أو الاختلاف بشأن هيأة الأرض و طبيعتها الفيزيوفلكية بالنقاش الذي ظل محتدما بين المسلمين خلال عصور ازدهارهم العلمي و ما تلاها من الزمن حيث انقسم العلماء الى قائلين بسطحية الارض اعتمادا على الأدلة الشرعية المعززة بالخبرة الحسية و الإحساس الفطري للإنسان ، و بين القائلين بكرويتها بعد أن انتقلت الفكرة معززة ببراهينها عن فلاسفة اليونان خلال عملية الترجمة الكبرى لعلومهم أيام الخليفة المأمون العباسي حيث نجد من بين القائلين بذلك ابن حزم الأندلسي و الرازي و ابن تيمية و غيرهم من العلماء الذين تأثروا بمفاهيم و تفسيرات ما كان يسمى بعلم الهيأة أو علم الفلك . و تجدر الإشارة ، أن الأدلة التي يتمسك بها أنصار جمعية الأرض المسطحة تكاد تكون دامغة و ضاربة في العمق لكل النظرية و تفاصيلها التي يتمسك بها المؤمنون بكروية الأرض الذين يعتبرونها كوكبا في حركة دائبة حول نفسها و حول الشمس .
و من أجل تصحيح معتقدات الناس عن حقيقة الأرض و هيأتها الفيزيوفلكية يعتقد أنصار سطحية الأرض : أن أرضنا التي نعيش عليها ما هي إلا عبارة عن هيأة قرص مسطحة المستوى لا يوجد بها أي انحناء ، و أن مجموع القارات بها تتجمع حول محورها الذي يقع بالقطب المتجمد الشمالي ، أما قطبها الجنوبي فليس الا حاجزا دائريا يحيط بالأرض من كل جنباتها . أما قصة السماء التي تبدو لنا و ما فيها من شمس و قمر و نجوم ، لا تتعدى أن تكون قبة مضروبة فوق امتداد سطح قرص الأرض ، و أنه لا وجود لفضاء خارج هذه القبة . كما أن الشمس و القمر هما قرصان متساويان في الحجم و متقابلان لكل لهما ضياؤه و نوره ، في حركة دائبة حول الأرض تحت قبة السماء . و أن القمر خلاف لما هو مقرر من معطيات فلكية سائدة ، إذ أنه لا يستمد نوره من الشمس بل نوره خاص به كما أن الشمس لها ضياء خاص بها ، و أنهما لا يبعدان كثيرا عن الأرض ، حتى أن بعضهم يقدر بما ثبت لديه من أدلة هندسية ترتبط بكيفية سقوط أشعة الشمس أن بعدهما عن الأرض لا يزيد عن 5000 كلم .

أما النجوم التي تظهر لنا و قد ملأت السماء جمالا و بهاء ، فهي ليست كما تصورها لما صور و أشرطة وكالة الناسا أجرام سماوية عملاقة و لا متناهية في فضاء لا متناهي نشأت عن الانفجار العظيم " بيك بين " ، و أن الأرض بالتالي ما هي إلا حبة رمل وسط هذه الملايير من النجوم داخل مجرة تسمى التبانة ، هذه النجوم في الواقع حسب نظرية أنصار الأرض المسطحة و اعتمادا على أرصادهم التليسكوبية ما هي إلا أجسام شفافة صغيرة الحجم تقع تحت قبة السماء ، تضيء بألوانها الزاهية .. زينة للنظر و مساعدة الإنسان على الاسترشاد و الاهتداء . و أنها أي هذه النجوم مثلها مثل الشمس و القمر تتحرك داخل قبة السماء عكس عقارب الساعة و على ارض ثابتة هي مركز الكون ، يدل على ذلك مواقع النجوم و أبراجها المختلفة التي لا تتغير هيآتها بل تتسم بالثبات و الاستمرار . عكس ما إذا كانت الأرض متحركة تسبح ما الشمس و القمر في مجرة و كون لا متناهي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.