لا حديث بين ساكنة قيادة فيفي بإقليمشفشاون والاولى من نوعها هو أن الفرقة الوطنية القضائية للدرك الملكي تحقق مع منتخبين وساكنة والفاعلون الجمعويون والحقوقيون بجماعة فيفي وجماعة بني فغلوم إقليمشفشاون على خلفية شكايات وصل عددها 15 شكاية تتعلق بالإبتزاز والتشهير وتزوير الإمضاء.والاختطاف وحسب معطيات حصلت عليها تطوان ابلوس ان الفرقة الوطنية استدعت مواطنين ذكرت أسمائهم في الشكايات كشهود قصد جمع المعطيات للوصول إلى نتائج من شأنها الإطاحة برؤوس قوية خلقت الفتنة كبيرة بين المواطنين خاصة الفقراء وجاء في مقدمة التحقيقات مع أحد الوجوه البارزة بالمنطقة التي تترأس فرع جمعية حقوقية والذي يشغل نائب رئيس جماعة فيفي بسبب استغلال عشبة القنب الهندي للزج بالمواطنين في السجن نتيجة عدم الانصياع له.. التحقيقات اعتبرتها مصادرنا جاءت بعد ارتفاع نسبة الشكايات في وقت وجيز،حيث ذكرت فيها عدد من الملفات تتعلق بوجود اختلالات قانونية وتدبيرية، والتزوير في محاضر الدورات والإمضاءات، وبيع مناصب وظيفية وهمية وخروقات في مجال التعمير ضد رؤساء جماعات ونوابهم، ناهيك عن شكايات أخرى متعلقة باستغلال النفوذ و جهل الساكنة وخوفهم ،وتنتظر ساكنة المنطقة بان ينتصر الحق على الباطل حتى تعيش في سلم وايخاء بين اهل المنطقة ويأخذ الظالم جزاءه طبقا للقانون.