عبر العامل الجديد لعمالة المضيق الفنيدق السيد عبد المجيد الحنكاري في لقاء تواصلي عقد يوم الجمعة 31 دجنبر 2010 بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس البلدي, عن سعادته بهذا اللقاء المباشر مع أعضاء المجلس الجماعي. و أشار إلى أن مدينة مرتيل تحتل عنده شخصيا مكانة خاصة, فهي برأيه عنوان لكل مواطن مغربي, خصوصا بعد التغييرات الأخيرة التي عرفتها بفضل المبادرة الملكية السامية. و أكد السيد العامل عبد المجيد الحنكاري على أن مدينة مرتيل مقبلة على تطور نوعي, مجالي, عمراني, بيئي و تدبيري كذلك, لأنه بدون حكامة في التدبير لن تكون هناك نتائج إيجابية مهما كانت المجهودات المبذولة. مضيفا أن إلحاق مدينة مرتيل بعمالة المضيق الفنيدق و إعطائها هذه الدفعة لم يأت من فراغ, فمدينة مرتيل لابد أن تتبوأ مكانة متميزة, لأنها أصبحت الوجهة المفضلة عند ساكنة الشمال خصوصا و المغاربة عموما. و بخصوص حي الديزة, أكد السيد العامل على أن هذا الحي أصبح واقعا, فهو مَعْلمَة و لا يجب التفكير في القضاء عليه الآن, و إنما العمل على تكثيف المجهودات لتغيير معالمه وتوفير جميع المرافق به حتى يصبح حيا ساكنيا لائقا. و أشار السيد العامل على أن مدينة مرتيل يلزمها مخططا جماعيا استراتيجيا, و أن يكون نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني لكونها تتوفر على مؤهلات مهمة. لهذا أكد على أنه يجب إعادة النظر في المخطط الجماعي الحالي الذي ينكب المجلس الجماعي في إعداده لأنه لا يتوفر على أفكار قوية, فهو حسب السيد العامل غير معمق ومتواضع جدا. و دعى إلى ضرورة إضفاء طابع خاص على مدينة مرتيل و أن تصبح مكملة لمحيطها الجديد. أما عن مشروع تسوية الوضعية العقارية لمجموعة من الأحياء الشعبية بجماعة مرتيل و التي تدخل ضمن الأملاك المخزنية, فقد أكد السيد العامل عبد المجيد الحنكاري, أنه على أتم الإستعداد لإيجاد حلول لهذه المشكلة خصوصا و أن هذا الملف قطع أشواطا مهمة في عهد المجلس السابق, فمنذ 1999 تم تحديد قواعد العمل بناءا على رغبة قوية للمجلس آنذاك. كذلك طالب بإخراج وثائق التعمير في أقرب وقت ممكن و الإعلام بها, حتى تنطلق مدينة مرتيل على خطوط سليمة في مجال التعمير و وقف جميع الإنحرافات التي يعرفها القطاع. و خلال هذا اللقاء تدخل عدد من السادة أعضاء المجلس الجماعي, حيث تطرقوا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها مدينة مرتيل, كمشكل خدمات شركات أمانديس المُتدنية, الأسواق و المكتبات المغلقة, غياب المستشفى و تهيئة الذراع الميت, بالإضافة إلى المشكل الذي طرح نفسه مؤخرا و هو تهديم الملعب البلدي و غياب الفضاءات الرياضية و تجديد شبكة النقل الحضري على مستوى الإقليم.
بقلم قمر شقور مستشارة جماعية بجماعة مرتيل الحضرية عبر العامل الجديد لعمالة المضيق الفنيدق السيد عبد المجيد الحنكاري في لقاء تواصلي عقد يوم الجمعة 31 دجنبر 2010 بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس البلدي, عن سعادته بهذا اللقاء المباشر مع أعضاء المجلس الجماعي. و أشار إلى أن مدينة مرتيل تحتل عنده شخصيا مكانة خاصة, فهي برأيه عنوان لكل مواطن مغربي, خصوصا بعد التغييرات الأخيرة التي عرفتها بفضل المبادرة الملكية السامية. و أكد السيد العامل عبد المجيد الحنكاري على أن مدينة مرتيل مقبلة على تطور نوعي, مجالي, عمراني, بيئي و تدبيري كذلك, لأنه بدون حكامة في التدبير لن تكون هناك نتائج إيجابية مهما كانت المجهودات المبذولة. مضيفا أن إلحاق مدينة مرتيل بعمالة المضيق الفنيدق و إعطائها هذه الدفعة لم يأت من فراغ, فمدينة مرتيل لابد أن تتبوأ مكانة متميزة, لأنها أصبحت الوجهة المفضلة عند ساكنة الشمال خصوصا و المغاربة عموما. و بخصوص حي الديزة, أكد السيد العامل على أن هذا الحي أصبح واقعا, فهو مَعْلمَة و لا يجب التفكير في القضاء عليه الآن, و إنما العمل على تكثيف المجهودات لتغيير معالمه وتوفير جميع المرافق به حتى يصبح حيا ساكنيا لائقا. و أشار السيد العامل على أن مدينة مرتيل يلزمها مخططا جماعيا استراتيجيا, و أن يكون نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني لكونها تتوفر على مؤهلات مهمة. لهذا أكد على أنه يجب إعادة النظر في المخطط الجماعي الحالي الذي ينكب المجلس الجماعي في إعداده لأنه لا يتوفر على أفكار قوية, فهو حسب السيد العامل غير معمق ومتواضع جدا. و دعى إلى ضرورة إضفاء طابع خاص على مدينة مرتيل و أن تصبح مكملة لمحيطها الجديد. أما عن مشروع تسوية الوضعية العقارية لمجموعة من الأحياء الشعبية بجماعة مرتيل و التي تدخل ضمن الأملاك المخزنية, فقد أكد السيد العامل عبد المجيد الحنكاري, أنه على أتم الإستعداد لإيجاد حلول لهذه المشكلة خصوصا و أن هذا الملف قطع أشواطا مهمة في عهد المجلس السابق, فمنذ 1999 تم تحديد قواعد العمل بناءا على رغبة قوية للمجلس آنذاك. كذلك طالب بإخراج وثائق التعمير في أقرب وقت ممكن و الإعلام بها, حتى تنطلق مدينة مرتيل على خطوط سليمة في مجال التعمير و وقف جميع الإنحرافات التي يعرفها القطاع. و خلال هذا اللقاء تدخل عدد من السادة أعضاء المجلس الجماعي, حيث تطرقوا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها مدينة مرتيل, كمشكل خدمات شركات أمانديس المُتدنية, الأسواق و المكتبات المغلقة, غياب المستشفى و تهيئة الذراع الميت, بالإضافة إلى المشكل الذي طرح نفسه مؤخرا و هو تهديم الملعب البلدي و غياب الفضاءات الرياضية و تجديد شبكة النقل الحضري على مستوى الإقليم.