حظيت إحدى المقاولات "الكفأة" بصفقة إنجاز الإصلاحات الخاصة بتبليط الأزقة والشوارع بحي الرياض البرانص بطنجة، وقد أبانت هذه المقاولة عن جدارة واستحقاق في كل مراحل إنجاز المشروع، الذي قد يتم تصديره وتوزيعه على مناطق أخرى بالمدينة، خاصة وأنه يحظى بتزكية الجهات المعنية بتتبع المشروع بدء بالقسم التقني بالولاية، والمصالح التقنية بالجماعة الحضرية والمقاطعة، والسلطات، حيث أن فضيحة الأشغال الجارية تثبت أن كل شئ( يخضع للمعايير التقنية والجمالية) المنصوص عليها في دفتر التحملات، ومن أجل التأكد من صدق المواصفات المذكورة، نترك حق التعبير للصور الناطقة التي تستفز المشاعر وتقطع نياط القلب، وتدعو إلى تدخل الجهات المسؤولة من أجل فتح تحقيق حول ملف هذه الصفقة العجيبة ، وكيفية تمريرها ، وملابسات إنجازها دون الخضوع لأية مراقبة حقيقية شفافة (الصور ). وللإشارة فإن تدخل الرابطة قد جاء بطلب من السكان الذين استنكروا منذ البداية الكيفية التي تنجز بها الأشغال بعد أن أحسوا بالشماتة، وبوجود نية مبيتة للضحك على الأذقان، ورسم الطريق لتبذير المال العام، فقد تجلت العيوب بوضوح ممثلة في التعامل الانتقائي مع الأرصفة، حيث تم استبدال الأحجار الخاصة بحواشي الأرصفية في بعض المواقع، وتم الإبقاء على الأحجار المتآكلة في مواقع أخرى، وحسب شكوى السكان فإن هذا التوزيع قد تدخلت فيه عوامل الزبونية والمحسوبية، كما أن عملية تبليط الشوارع بمادة (القار) قد تمت بكيفية عشوائية وغير متناسقة، مما أدى إلى طمر عدد من البالوعات الخاصة بصرف المياه الشتوية، ثم إن كيفية تصفيف حواشي الأرصفة تنطوي على عيوب بينة بسبب غياب التناسق والتماثل والتساوي في نصب الأحجار المفككة والمتلاشية .