أثار خبر رحيل رضوان الزين نائب العمدة المنتهية صلاحيته الكثير من الحديث حول السبب الحقيقي وراء ما سمي بالخيانة نظرا للمكان التي كان يحظى بها داخل حزب الحمامة، لاسيما وأنه كان يعتبر الزعيم محمد بتهريب الأب الروحي. فحسب ما تم تداوله حول استقالة رضوان الزين في حديث المقاهي من طرف بعض ممن تواجدوا بعين المكان فان نزاعا نشب حول وكالة لائحة الشرف السواني التي رشح لرئاستها شخص غيره، انتهت بصفعة على على وجه الزين، الأمر الذي خلص به إلى تقديم استقالته، فيما يقول آخرون أن الأمر ليس إلا المصلحة الشخصية التي انتهت مع الحزب الأب في اتجاه جنيهات أخرى، وكيف لا وهو القادم الحديث ويتم وضعه على رأس لائحة المنضم إليه الجديد. هنا يتأكد أن لعبة الانتخابات لم تعد تأخذ بعين الاعتبار أهمية هوية الحزب بقدر أهمية هوية الشخص.