ويقول التجار إن هذا الصنف من السجائر بديل صحي للسجائر التقليدية لأنها تتيح إمكانية استنشاق النيكوتين دون قطران أو تبغ أو كاربون. لكن المسؤولين عن الالتزام بمعايير التجارة لا يستبعدون أن يشتريها الأطفال مما قد يعرض صحتهم للخطر. ويسعى المستشارون المتخصصون في تقنين التجارة إلى أن تمنع الحكومة بيع هذا النوع من السجائر لمن هم دون سن الثامنة عشرة، كما يريدون أن تحمل هذه السجائر تحذيرات شبيهة بتلك التي توضع على علب السجائر التقليدية. وتبدو السجائر الإلكترونية كما لو كانت سجائر حقيقية، لكنها صنعت من الفولاذ المقاوم للصدإ كما تعمل ببطاريات. وداخل الأنبوب لفيفة من النيكوتين السائل يستنشقه "المدخن" عندما تسخن السيجارة ثم ينفثه بخارا بدلا من الدخان. وقد صنعت هذه السجائر أولا في الصين، كما لم تكن تباع سوى عبر الإنترنت ثم صارت تعرض في الأسواق ويحاول السمتهلكون والتجار الالتفاف بواسطتها على الحظر المفروض على التدخين في الأماكن العمومية. لكن بعض الاختبارات أظهرت أن النيكوتين مركز في بعض أصنافها مما حذا بالسلطات إلى حظرها في أستراليا بعد أن صنفت في خانة "جد سام". وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن تحفظها بشأن السجائر الإلكترونية بسبب قلة المعلومات كما حذرت جمعية "آش" لمناهضة التدخين من أن أغلب هذه السجائر تصنع في الصين حيث "معايير الرقابة والجودة ليست في المستوى."