مي الموجودة حالياً خارج لبنان، نفت أن تكون قد تبلغت قراراً بسجنها، مؤكداً انها ستحارب حتى آخر رمق للاحتفاظ بطفلتها سارة على الرغم من إعلان الفنانة مي حريري عن استعدادها لترك الفن بغية الاحتفاظ بطفلتها، فانها لا تزال عاجزة عن العودة إلى بيروت، حتى لا يطبق القرار الصادر بسجنها ستة أشهر بتهمة خطفها طفلتها سارة، وعدم تنفيذها قرار المحكمة الشرعية القاضي بتسليمها إلى والدها المهندس أسامة شعبان، الذي اسقط حق الحضانة عن الوالدة لكونها تعمل في مجال الغناء الذي يتطلب منها سفراً متواصلاً، وبالتالي اهمالاً للطفلة. ومي الموجودة حالياً خارج لبنان، نفت أن تكون قد تبلغت قراراً بسجنها، مؤكداً انها ستحارب حتى آخر رمق للاحتفاظ بطفلتها سارة. وتعيش مي حاليا فترة من القلق خوفا من حرمانها مجددا من طفلتها، وهي تعمل على حل القضية بأقل الاضرار، شاكية من جحود الوسط الفني اذ لم يكلف احد من الفنانين نفسه عناء الاتصال بها لمواساتها، وحده طليقها الموسيقار ملحم بركات يقف الى جانبها، ويحرص على الاتصال بها، والسؤال عن طفلتها، وتقديم يد العون لها. يذكر ان مي تجرعت الكأس نفسه مرات عدة، الاولى عندما حرمت من ابنتها الاولى منال، بعد فشل زواجها برجل سوري تزوجها رغما عنها وهي لا تزال في الثالثة عشرة من عمرها، والثانية عندما تطلقت من الموسيقار ملحم بركات، بعد انجابها ابنها ملحم جونيور، الذي ربته بعد ان فضل بركات حل الامور ودياً ليتربى طفله في جو خال من المشاكل، وهي تكافح اليوم في سبيل تربية ابنتها ولو كلفها الامر اعتزال الفن نهائياً كي لا يكون فنها مبررا لحرمانها من طفلتها.