طالب مجموعة من ساكنة مدينة تيزنيت،عامل الإقليم بالتدخل من أجل وضع حد أولا للروائح الكريهة المنبعثة من احتراق المطرح الجماعي ، و ثانيا بايجاد حل لمشكل الحشرة القرمزية التي تهاجم الساكنة ما أن يسدل الليل ستاره بالمدينة . وتسأل أحد النشطاء قائلا : "لا ندري إن كان عامل المدينة كممثل للدولة والمسؤول الأول بالإقليم على علم بما يحدث الآن في تيزنيت". وأضاف ذات المتحدث ، "طبعا لا نتحدث عن البادية فهذا موضوع آخر، وإنما نقصد المجال الحضري، الذي لم يعد يحمل من التدابير الحضرية إلا الإسم.". وكشف أن هذا الأسبوع تعيش المدينةعلى إيقاع مشاهد تقض مضاجع الساكنة، وتجعلهم يعانون الأمرين ودون اي اكتراث من طرف الجهات الرسمية بمعاناتهم، فطيلة هذا الأسبوع تحاصر الأدخنة المنبعثة من المطرح الجماعي المدينة، وتخنق أحياء عين الزرقاء والنخيل ، وفي الضفة الأخرى للمدينة، وتحديدا بالمدينة القديمة تحتل الحشرة القرمزية مساكن المواطنين.." من جهة أخرى ، اعتبر المتحدث أن " تيزنيت تعيش توزيع عادل للمعاناة، أدخنة تخنق انفاس المواطنين، وحشرة قرمزية قادمة من دوتركا نحو المدينة القديمة.. " وأشار أيضا أن "كل هذا يحدث في غياب المجلس الجماعي ووزارة الفلاحة و وزارة الصحة، والعامل الذي من المفروض أن ينسق بين هذا المصالح ويدعو لاجتماع عاجل على الأقل للتدوال حول تداعيات احتلال الحشرية القرمزية لمنازل أحياء المدينة القديمة المحادية للسور، وتقاسم المسؤوليات وتحديد الإجراءات التي ينبغي القيام بها.." و ختم المتحدث كلامه بقوله : " فمن من غير المعقول أن تركن السلطات إلى صمت مطبق، دون أدنى تدخل لوقف زحف الحشرة القرمزية، التي تنظاف الى الازمة الاجتماعية الخانقة التي تعيشها المدينة ..ولايبقى إلا إعلان تيزنيت مدينة منكوبة على كافة الأصعدة ".
