قررت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ادراج "التبوريدة" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهو وضع دائم سيسمح بالحفاظ على هذا النوع من الفروسية الذي يحظى بشعبية واسعة في المغرب وكانت المملكة المغربية قدمت ترشيحا مشتركا إلى جانب 15 دولة عربية ل "الخط العربي: المعرفة والمهارات والممارسات"، بالإضافة إلى ترشيح آخر قدمته 25 دولة من مختلف القارات ل "الصقارة تراث بشري حي" ، وذلك بهدف إدراجهم في نفس القائمة. يشار أن المغرب قد أودع رسميًا في عام 2019 ، لدى اليونسكو ، ملف طلب تسجيل "تبوريدة" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. الملف أعدته وزارة الثقافة والاتصال (إدارة الثقافة) بتنسيق مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجامعة الملكية المغربية للفروسية . و تشكل "التبوريدا" ، مكونًا رئيسيًا من الممارسات المتعلقة بالخيول ضمن التراث الوطني ، لا سيما تجذرها في الثقافة المغربية ، وفي الاحتفالات الوطنية والإقليمية. خصوصا الطقوس والمهارات والمعرفة المتعلقة بالزي التقليدي والحرفية ، بالإضافة إلى الإرث الشفهي الذي تحضر فيه الفروسية بقوة.