على اثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الرفيق محمد بن عبد الله يوم الأحد 19 يناير 2014 بمدينة أسا ،عقدت أجهزة الحزب الإقليمية والمحلية ومنظمة الشبيبة الاشتراكية اجتماعا طارئا وموسعا عرضت خلاله لحيثيات الاعتداء الدنيء على الرفيق الأمين العام للحزب وبعد نقاش مستفيض اجمع الحاضرون على إدانة هذا الفعل الجبان والإجرامي واعتبرته ضدا على السلوك الحضاري والديمقراطي الدائم الذي ينهجه باستمرار حزب التقدم والاشتراكية والمتمثل لحظاتها في تخليد رفاقنا للذكرى السبعين لتأسيس الحزب وما صاحب الحدث من إقبال من طرف الرفاق والمتعاطفين مع الحزب بالمنطقة،وهو ما اثأر حفيظة شرذمة من الحاذقين البائسين من أعداء وخصوم الديمقراطية. إن تكرار الاعتداءات والتهجم على رفاقنا لن يثني الحزب ومناضليه على المضي في المسار الديمقراطي التقدمي الذي ينهجه الحزب،كما ندين الفعل الحقير الذي تعرض له الرفيق الحسين الوردي مند أسبوعين والذي تعزز بالمساندة من كل القوى الحية في البلاد. إن الاعتداءين ينمان عن تخلف وهمجية وهي سلوكات مرفوضة يجب التصدي لها من طرف كل القوى الحية والمسؤولين في هذا البلد.
