على إثر الوفاة الغامضة لمدير إحدى شركات المنسوجات بأكادير ( إ.محمد ) أواخر الشهر الماضي ( الجمعة 28 مارس2014 ) والذي يقطن بأكادير و ينحدر من جماعة المعدر الكبير بإقليم تيزنيت ، توصل موقع تيزبريس بشكاية يتهم فيها أبناء الضحية من لزوجة الأولى المقيمين بمدينة آسفى ( إ .مصطفى ) و ( إ.الحسن ) ، زوجة المتوفى ( ك. عائشة ) بالإعتداء عليه بشكل شنيع ( الصور ) حيث وصفت الشكاية الحادث بجريمة قتل مدبرة . وتحكي الشكاية تفاصيل الواقعة والتي بدأت يوم 25 مارس 2014 حوالي الثانية عشر زوالا حين تلقى أبناء الضحية مكالمة هاتفية من أحد جيران المشتكى بها بحي رياض السلام بأكادير يخبرهم فيها بأن والدهم تعرض لحادثة مفاجئ وأنه يتعين عليهم المجيء إلى مدينة أكادير لإنقاد مايمكن إنقاده ، على اعتبار أن الأبناء الذين رفعوا هذه الشكاية يقطنون بمدينة أسفي . وتضيف الشكاية أن المتصل أكد أنه شاهد الضحية يدخل إلى المنزل حوالي الساعة العاشرة صباحا وهو في صحة جيدة ، وأنه بعد فترة سمع صياح الضحية يطلب النجدة ، وبأنه بعد ذلك شاهد سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية تحضر لنقل الضحية للمستشفى .وفور هذه المكالمة الهاتفية هرع أبناء الضحية المتواجدين بمدينة أسفي لربط الإتصال بزوجة الضحية المشتكى بها والتي أكدت لهم حسب ماجاء في الشكاية أن والدهم بخير وهو متواجد معها في المنزل ، لكن بعد إقفال الخط مباشرة اتصل ابناء الضحية بأحد ابناء المشتكية ( الذي انجبته في زواج سابق وليس ابنا من ابناء الضحية ) هذا الأخير أكد للأبناء أن الضحية ليس بالمنزل كما ادعت المشتكى بها وبأنه خرج بمعية الزوجة للقيام بجولة في المدينة . وبناء على هذه الأجوبة المتناقضة ، تضيف الشكاية ، أحس الأبناء أن والدهم وقع له مكروه فقرروا القدوم لمدينة أكادير للإستبيان الأمر والوقوف على الحقيقة ، ليكتشفا تواجد الوالد بمصحة خاصة بأكادير ، والسبب حسب تصريحات المشتكى بها سقوطه من المصاعد ( الدروج ) ، الشيء الذي تكدبة حالة الضحية حيث تعرض وجه لكدمات وانفجرت إحدى عينيه ( الصور ) وهي حالة تضيف الشكاية أنها تدل على أنه قتل بوحشية بعد تعرضه لضرب مبرح وإعتداء شنيع . نتيجة التقرير الطبي الشرعي المنجز بشكل عاجل بتاريخ ثاني أبريل بمستشفى الحسن الثاني سجلت في خلاصتها بأن "خطورة الإصابة، والجروح والكدمات لا يمكن أن تستقيم، والتصريحات المقدمة التي تحدثت عن السقوط عبر الأدراج". وفي التفاصيل لاحظ التقريرالطبي في صفحته الثانية والثالثة " انتشار أورام وكدمات دموية على مستوى فروة الرأس الأمامية، كما على مستوى الجمجمة، مع انتشار نزيف دماغي سحائي، مرفوق بكدمات دماغية، وكسر على مستوى الجانب الايسر من الجمجمة. إلى جانب ورم دموي على مستوى العضلة الصدغية.التقرير وقف عند جروح عميقة في الأنف، وكدمات على مستوى الخد الأيسر. ويطالب المشتكون في شكايتهم الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير التدخل لفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة بإجراء خبرة طبية ليأخذ الملف مجراه القانوني.