لفظت طفلة تسمى قيد حياتها "ملاك " وتبلغ من العمر 6 سنوات، انفاسها صباح يوم الإثنين 16 ماي، بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير، جراء مضاعفات خطيرة في حالتها الصحية بعدما تعرضت يوم التلاثاء 03 ماي لعضة كلب مسعور بدوار إمي أوكني التابع لجماعة أنزي إقليم . وكشفت مصادر " تيزبريس "، ان الضحية هاجمها كلب مسعور حيث تعرضت لعضة خطيرة وخدوش على مستوى الرأس ( الصورة ) حيث تم نقلها على وجه السرعة الى مستعجلات المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت حيث تم حقنها بالدواء، وتم إرشادها إلى ضرورة ارتياد مستشفى أنزي كل أسبوع من أجل تلقي حقنة لاستكمال العلاج. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فقد ساءت حالة الطفلة الصحية و تفاقم مرضها بعد حصتين من العلاج بمستشفى أنزي، ليتم نقلها مرة أخرى إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت يوم السبت الماضي، حيث قرر طاقمه بدوره إرسالها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، حيث تقرر مرة أخرى إحالتها على مستشفى مراكش نظرا لاستفحال حالتها الصحية، إلا أن الطفلة لفظت أنفاسها بأكادير صباح أول يوم الاثنين 16 ماي 2016، بعدما تعذر نقلها إلى مراكش، بسبب عجز طاقته الاستيعابية عن استقبالها. هذا وعلم موقع " تيزبريس " أن عائلة الطفلة الضحية قررت مقاضاة المسؤولين عن هلاك ابنته بتهمة الإهمال الطبي.