انتقل إلى جوار ربه المسمى قيد حياته "محمد" الملقب ب " أبوقال واتاي " صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز 80 سنة بعد وعكة صحية ألمت به لأيام طوال حتمت عليه لزوم قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت. ومن المنتظر أن يتم دفن جثمان الراحل عشية اليوم بأحد مقابر المدينة على أن يقام حفل العزاء بزنقة "إدزكري" والتي كانت الملاذ الأول والأخير لأبوقال وأتاي مساء. أبوقال واتاي كان مواطنا مشردا بالمدينة عانى كثيرا قبل أن يتوفاه الأجل، بقلبه الطيب استطاع أن يأسر قلوب التيزنيتيين وكل وافد عليها، كان حتى وقت قريب يعمل على جمع النفايات من الأزقة وخدمة نساء المدينة من خلال جلب المياه لها. ومن المعلوم أن أحد أصدقائه المدعو " مصطفى امعمر " كان من بين الناس الأكثر اهتماما بحياة أبوقال وأتاي وكان له السند القوي في حياته بحيث يوفر له جميع حاجياته من ملابس وتغذية وايواء والأكثر من ذلك التكفل بعلاجه كل ما استدعت الضرورة ذلك في سلوك قل نظيره على مستوى الإقليم.