في الوقت الذي يبذل فيه الرياضيون ما في وسعهم لإعلاء راية الوطن في المحافل الرياضية الوطنية والدولية، أبى المسؤولون بكليميم إلا أن يغضوا الطرف عن إهانة واضحة لرمز البلاد الأحمر الذي تتوسطه نجمة خضراء. الإهانة التي نتحدث عنها تكمن في ترك علم البلاد فوق بناية مقر الغرفة الفلاحية بكليميم ( الصورة ) لمدة طويلة حتى تحول إلى قطعة قامش تتطايره الرياح ، دون أن يكلفوا مسؤولو الغرفة الفلاحية و لا رئيسها، أنفسهم عناء رفع أبصارهم إلى الحالة المزرية التي وصل إليها علم المملكة. مديرية الفلاحة بكلميم التي من المفروض أن تشرف على السير العادي للعمل داخل الغرفة الفلاحية، هي الأخرى مسؤولة عن مراقبة مختلف الجوانب الإدارية واللوجيستيكية بالمؤسسات التابعة لها، والوقوف على مدى احترام الإدارات التابعة لها للضوابط القانونية المعمول بها وطنيا ومن ضمنها تثبيت العلم الوطني فوق المؤسسات العمومية شريطة أن يكون في حلة مشرفة وحالة سليمة، مع استبداله بآخر جديد كلما دعت الضرورة إلى ذلك، خصوصا مع صرف اعتمادات مهمة وسنوية لشراء الأعلام واستعمالها خلال الأعياد الوطنية وفوق المؤسسات العمومية. السلطة المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الخامسة يرى كل شيء في الأحياء التابعة لنفوذه نظرا لإنتشار أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين ومخبرين بمختلف الأحياء والأزقة لنقل كل كبيرة وصغيرة إلى ممثلي وزارة الداخلية، هذا العدد المهم من الأعين المراقبة لم تستطع ولو في لحظة من اللحظات ملاحظة الحالة المزرية للراية المغربية فوق مقر الغرفة الفلاحية لجهة كلميمالسمارة، الكائن بشارع محمد السادس الشارع الرئيسي بمدينة كلميم، إذ كيف غفلت أعينهم عن علم يعني للمغاربة الشيء الكثير ؟؟