" ...في إطار عملية محبوكة من طرف لوبي العقار في الدارالبيضاء وبتنسيق مع بعض الجهات النافدة في كثير من الأجهزة وبغية التغطية على عمليات التزوير والسطو الذي تعرفه مدينة الدارالبيضاء والبحث عن كبش فداء من أجل در الرماد في العيون وتحويل الأنظار عن المجرمين الحقيقيين وإبعادهم عن دائرة الأضواء وتقديم آخرين على أنهم من كان وراء هده العمليات تم خلق ملفات للسيد " كريم عبد الغني " والدي ينحدر من قبيلة ايت ياسين , من أجل إظهاره وكأنه وراء كل الجرائم التي قد تكون وقعت وتمت التغطية عليها . وأن هده العملية قبل مباشرتها تمت مواكبتها إعلاميا عن طريق نشر مجموعة من المقالات الصحفية تم التركيز فيها على السيد " كريم عبد الغني " وكأنه هو من وضع يده على ما يزيد سبع مائة عقار بالبيضاء. وأن السيد " كريم عبد الغني " وجد نفسه في مواجهة أخطبوط كبير مما أضطره إلى تقديم شكايات إلى جهات لدى السيد الوكيل العام والتي لم تحظى هي نفسها بالبحث والعناية اللازمة. وأنه في الوقت الذي كان يحضر أمام الشرطة بشكل تلقائي ويجيب على جميع الأسئلة والملفات التي نسبت إليه فوجئ باعتقاله بناءا على ذريعة مفادها أنه في حالة فرار والحال أن الأمر الذي تم اعتقاله من أجله سبق الاستماع إليه فيه لأزيد من عشر مرات فضلا عن مثوله أمام جميع مراكز الشرطة كلما تم استدعاؤه من اجل دلك.... " هدا ما تصدر التقرير الذي رفعه دفاع السيد " كريم عبد الغني" الاستاد "مسكيني أمبارك" المحامي بهيئة الدارالبيضاء على خلفية المتابعة الجارية في حق موكله من طرف النيابة العامة من أجل تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية والدي فتح له ملف جنائي تحت رقم :972/2014 والمدرج حاليا لجلسة 21/04/2016 . ويضيف الدفاع في تقريره " وأنه بعد الاطلاع على وقائع الملف فإنه يتضح أنه لايوجد أي ضحية حضر واشتكى من السيد " كريم عبد الغني" وقال بأنه زور عليه أو ترامى له على عقاره بل إن السيد كريم عبد الغني أدلى بجميع الحجج والدلائل على أن العقارات المعدودة التي اقتناها كلها وضعيتها سليمة واشتراها بطريقة سليمة وعقودها كلها صحيحة ولا يوجد بها أي تزوير..... ". إن الأصل في الإنسان البراءة حتى تثبت إدانته ،هدا هو المبدأ المعمول به في نظام العدالة وهده العدالة تتطلب تطبيقا نزيها وحيادا واستقلالية ولايمكن أن تخدم بحال من الأحوال مصالح فئة على حساب فئة أخرى إعمالا لمبدأ العدل بين الناس. ومن هدا المنطلق واعتمادا على ما ورد وضمن بالتقرير المرفوع من دفاع السيد " كريم عبد الغني" المعتقل حاليا بالسجن المدني بالدارالبيضاء رقم اعتقاله :17750 والدي امتدت فترة اعتقاله لأكثر من سبع وعشرين شهرا دون صدور قرار في ملفه والدي يؤكد دفاعه بأن المتابعة جاءت بناء على وشايات كاذبة وليس شكايات من أشخاص محددين ،كما أن وسائل الإثبات غير متوفرة وعناصر الجريمة منعدمة وأن ما يعانيه السيد كريم عبد الغني هو جراء مؤامرة تتداخل في نسج خيوطها جهات نافذة ولوبي العقار بالدارالبيضاء غرضها تقديمه ككبش فداء بعد فضحه للتجاوزات والخروقات والفساد الذي يهم قطاع الوعاء العقاري بالعاصمة الاقتصادية والدي يتوفر على معلومات ومعطيات خطيرة عنها. وللاشارة فالسيد "كريم عبد الغني" الذي ينحدر من قبيلة أيت ياسين مستثمر استقر بالدارالبيضاء بعد تنقل وترحال ما بين المغرب والخارج أملا في تحقيق مستقبل ناجح مع أسرته و في بلاده حالما بالاستقرار والأمان يجد نفسه اليوم يؤدي الثمن غاليا جراء فضحه للوبيات العقار والفساد الذي يعرفه القطاع . ونجد أن إعادة النظر في هدا الملف وطرحه تحت الأضواء فيه فضح للممارسات لايجب السكوت عنها حتى يعلم الجميع..