لازال سكان الحي العسكري بطانطان يتساءلون عن سبب حرمان الحي الذي مع الأسف يضم ساكنة مهمة من أبناء العسكريين والمتقاعدين معطوبي الحرب،عن سبب إهمال الحي ؟ إذ لايتوفر على بنيات تحتية في المستوى ولم يستفذ من التبليط ولا النظافة..مما يستدعي تدخلا عاجلا لهيكلته وإزالة أكوام الرمال المحيطة به من كل الجوانب فتارة يحسب على الحامية العسكرية وتارة أخرى على المجلس البلدي ولكن واقع الحال يقول انه ربما لاينتمي لهذه المدينة بالنظرلمنظره المشوه الذي لايشرف الفئة التي تقطنه والمنتمية لسلك حافظ على أمن المدينة وضحى أهله بأفراده الذين قضوا في حروب الصحراء وآخرون يعيشون بمشقة لهزالة رواتبهم والسومة الكرائية المرتفعة والثمن الباهض الذي طلبته وكالة التجهيزات والمساكن العسكرية لتسليم المنازل, بينما سلمت هبة من الراحل الحسن الثاني للأفواج الأولى التي صمدت واستقرت بالمدينة على الرغم من هجمات البوليساريو خاصة يوم28يناير1979 حين غادر الكثيرون المدينة فضل هؤلاء دفاعا عن الوطن المكوث رفقة أبنائهم الذين ازداد جلهم بطانطان ولم يستفيذوا لا من توظيفات وفق القانون ولا من "كريمات" بينما استفاذ آخرون وبأعداد كبيرة ولم يقدموا لهذا الوطن أي شيئ يذكر.