في تحد صارخ ضد الطبيعة والبيئة،تعرضت مجموعة من الاشجار مجموعة 204بحي مولاي رشيد الممدة بالعيون والمطلة على شارع السمارة، لعملية اجتثات فريدة من نوعها ،وصفت بالجريمة النكراء ضد الطبيعة، وحسب احد سكان الحي المدكور،الدي التقته صحراء بريس مباشرة بعد عملية الاجتثات ،افاد بانه رغم الجهود التي بدلها احد سكان الحي المدكورفي الغرس والعناية بهده الشجيرات، التي تزين الحي ظل احد ساكنيه يتربص الفرص بهده الشجيرات التي هي في مقتبل العمر،لانها تشكل عرقلة لمرورسيارته ، وعداءه للطبيعة جعله يحاول اكثرمن مرة التخلص منها ،وتبؤ محاولته بالفشل بعد اكتشاف امره ،من طرف راعي هده الاشجار والمقيم قبالتها ، لكنه استغل هده المرة غياب من تعب على الاشجار وساهم في نموها ، وقام بتحريض احد المنحرفين بالحي المدكور لنزع هده الشجيرات واجتثاتها بالمرة ، لكي يعود من عطلته ويجد الاشجار منزوعة لكي تمر سيارته بسلام، وبعد تفاجا سكان الحي يوم الاحد 28اكتوبر الجاري بنزع الاشجار، بطريقة عدوانية بعد كسر اغصانها ،الشيء الدي استنكروه ،وعبروا عن ملاحقتهم للفاعل معتبرين بان دلك عملا دنيئا ، وانهم سيعملون ما بجهدهم من اجل التعرف على الفاعل الحقيقي ومن وراءه، وسيطالبون المسؤولين باتخاد الاجراءات القانونية في حقهم، لانهم ارتكبوا جريمة ضد الطبيعة وحرموا السكان من الاخضرار والرونق الجميل، الدي كانت تخلقه هده الشجيرات بالحي رغم قلتها، وطالبوا بضرورة تدخل الجمعيات المهتمة بالبئية وكل المصالح المعنية لوضع حد لهدا العمل الاجرامي في حق الطبيعة.