صحراء بريس / كلميم من حق أي شخص أن يعبر عن رائيه وأن ينتقد أي سلوكات تصدر عن مسؤؤل إتضح عدم كفاءته وإهماله،وأن تصرفاته تسبب ضرراً.لكن مدير إعدادية المسيرة الخضراء باسا لديه قناعة مختلفة تفيد بأنه لا يحق الاعتراض على قراراته وإجراءاته حتى لو خالفت القانون.فقد علمت صحراءبريس من مصادر مطلعة بأن مسلسل التضييق على الأستاذ عزيز طومزين بسبب مقالاته ما زال مستمراً من أجل تخويفه لإسكاته ،فقد أكدت ذات المصادر بأن مدير المؤسسة قد هدده مباشرة وفي حضور بعض الأساتذة ومنعه من دخول مقر عمله يوم : الخميس 17 يناير 2013 ،وأمر الأعوان بعدم فتح الباب له والسبب حسب بعض الأساتذة هو المقال المنشور بصحراءبريس(أنظر الرابط أدناه) والذي يفضح تجاوزات المدير.كما أعرب بعض الأساتذة عن سخطهم وتذمرهم من مزاجية المدير والتي تؤدي في غالب الأحيان إلى التميز بين الأساتذة على أسس غير قانونية ،كما حدث بخصوص الحراسة بالامتحان المحلي حيث اتضح أن بعض الأساتذة غير حاضرين بالمرة(الملحق التربوي م.م)،فيما تم إسناد الحراسة إلى البعض طيلة أيام الامتحان فيما اقتصرت الحراسة عند البعض الأخر على نصف يوم واحد.كما ذكر ذات المصدر أن هناك خطأ إداري فادح يخص ألاستدعاء للامتحان فقد توصل الأساتذة بستدعاءات تحمل برمجة زمنية(من الاثنين إلى الأربعاء ) مختلفة عن البرمجة الواقعية(من الأربعاء إلى الجمعة) ورغم تنبيه الأساتذة لهذا الخطأ رفض المدير تصحيحه وعتبره مسألة عادية(أنظر الصورة أعلاه). وفي اتصال لصحراءبريس بالأستاذ عزيز طومزين أكد على واقعة التهديد،كما أضاف أن المدير منعه من الاستفادة من رخصة تغيب لمدة يوم واحد مما يعكس استعمال السلطة لضرب حق قانوني ،وإمعاناً من المدير في تحديه منعه من أداء واجبه في الحراسة بالامتحان المحلي حيث أسند له نصف يوم فقط من أصل ثلاثة أيام،كما جدد الأستاذ مطالبته بلجنة تحقيق مركزية للوقوف على التجاوزات الخطيرة كما وصفها. هذه التجاوزات والتهديدات تحمل في طياتها تساؤلات بات من الضروري التحقيق فيها كالتستر على أساتذة متغيبين و ما السر وراء تأخر نيابة التعليم في فتح تحقيق ومن يحمي ويتستر على مدير المؤسسة.