في إطار الاستكشاف النفطي خلال 2014 غطى البحث عن الهيدروكاربورات في المجالين البري والبحري مساحة بلغت 353.467.98 كيلومترا مربعا تشمل 40 رخصة بحرية ورخصتين استطلاعيتين بالبر وثلاثًا بالبحر و11 امتيازا للاستغلال اثنان منها خاصة بالمكتب، وكذا أربع مذكرات تفاهم خاصة بالصخور النفطية. وقال التقرير السنوي للمكتب الوطني للهيدروكاربورات خلال سنة 2014 إن أنشطة المكتب في هذا المجال تميزت باستثمار 6.05 ملايير درهم من طرف الشركاء و85.67 مليون درهم من طرف المكتب في الوقت الذي تم فيه حفر 13 بئرا استكشافية و إنجاز 11 ألفا و244 كيلومترا من المقاطع الاهتزازية ثنائية الأبعاد. وتوزعت مساحة التغطية للميدان المعدني الهيدروكاربورات التقليدية بمساحة تقدر ب 353085.98 كلم مربعًا وإبرام شراكات مع ثلاثين شركة في إطار اتفاقيات نفطية وعقود استطلاع و ثلاثين اتفاقية أخرى غطت مساحة إجمالية بلغت 194622.80 كلم مربعًا، فيما عقد المكتب شراكات مع أربع شركات في إطار أربع مذكرات تفاهم تخص الصخور النفطية و شملت مساحة إجمالية بلغت 382 كيلومترا مربعا. نفس المصدر أكد أنه في قطاع المعادن تم استكشاف 43 هدفا، سبعة وعشرون منه خاص بالمكتب وستة عشر في إطار الشراكة. وتقع هذه الأهداف في مناطق جد واعدة موزعة بين 16 هدفا للمعادن النفيسة و18 هدفا بالنسبة للأساسية والمواد الطاقية و6 بالنسبة للصخور والمعادن الصناعية و2 بالنسبة للبحث المعدني الاستراتيجي وهدف واحد يتعلق بمشروح خاص. وقالت أمينة بن خضراء المدير العام للمكتب الوطني للهيدروكاربورات إن أنشطة المكتب خلال 2014 تميزت بإنجازات كبرى وإطلاق مشاريع جديدة و فقا لرؤية استراتيجيه وواضحة حيث تم تكثيف الاستكشاف النفطي والمعدني مما أدى إلى زيادة في عدد التنقيبات والاستثمار مع العديد من الشركاء. وأضافت أن القطاع المعدني عرف توجها إيجابيا مع نهاية 2014 حسب ما يبينه ارتفاع مؤشر الانتاج الذي بلغ 3.4 في المائة وعلى مدى سنة كاملة وذلك بعد التراجع المسجل السنة الماضية، 2013 والذي قدر بنسبة 1.8 في المائة. ويرجع هذا الارتفاع حسب بن خضراء إلى تحسن المؤشرات المسجلة حيث بلغت 4.2 في المائة خلال الفصل الأول و6.4 في المائة خلال الفصل الثاني.