دخلت أزمة الصراع المحتدم داخل حزب الاستقلال منعطفا جديدا بعد توصل أعضائه بلائحة من المجلس الوطني المسموح لهم بانتخاب الأمين العام القادم في 22 من شهر شتنبر، واعتبرت مصادر من داخل حزب الاستقلال أن هذه اللائحة شكلت عقبة جديدة في محاولة تسوية الصراع الثنائي القائم بين أهل فاس و"العروبية" في سباقهم نحو قيادة حزب الاستقلال، وتتوقع مصادر مقربة أن تفجر هذه اللائحة الحزب وتغرقه في أزمة قد تعصف بالحزب إلى هوادة لا رجعة فيها.