نجح النادي القنيطري٬ الذي مر بمرحلة حرجة في الآونة الأخيرة بعد الأزمة المادية والتنظيمية ٬ التي كادت أن تعصف به٬ في تجميع الضمانات المالية اللازمة للحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الوطني الأول للبطولة الإحترافية ٬ وذلك قبل انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 28 غشت الجاري. وقال محمد شيبار٬ رئيس أحد المكتبين المتنافسين على رئاسة الفريق٬ إنه تمكن من إنقاذ الوضع بتقديم ثلاث من شركاته كضمانات للجامعة. وأكد شيبار أنه اجتمع أول أمس الثلاثاء لحوالي ساعة ونصف مع أعضاء لجنة مراقبة الأندية من أجل إقناعهم بملف الفريق٬ الذي كان٬ على حد قوله٬ مهددا بالنزول إلى القسم الوطني الثاني٬ في حال عدم الإستجابة لمتطلبات دفتر التحملات المحدد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم . وأعرب عن رغبته إيجاد حل توافقي مع منافسيه من أجل تشكيل مكتب واحد يتكون من أعضاء قادرين على تسيير الفريق ليتسنى له استعادة مكانته بين أندية الصفوة. وقال إن النادي القنيطري٬ الذي يوجد حاليا في تربص إعدادي بمدينة طنجة استعدادا للموسم الجديد عان كثيرا من هذه الأزمة٬ مشيرا إلى أن مدرب الفريق٬ يوسف لمريني هدد بدوره بمغادرة الفريق في حال عدم وجود حل للمشكل قبل بداية البطولة٬ معربا عن تذمره من عدم حصول عدد كبير من اللاعبين على رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر بالإضافة إلى عدم توصلهم بمكافئات التوقيع التي لازالت معلقة بسبب عدم وجود محاور على رأس الإدارة . وشدد لمريني على ضرورة إعادة هيكلة الفريق على جميع المستويات لتمكينه من استعادة الاستقرار. وقال إنه في الآونة الأخيرة٬ طلب من المسؤولين ومشجعي الفريق ٬ التفكير في الأسباب التي جعلت الفريق العريق ٬ بدلا من المنافسة على اللقب ٬ يكافح من أجل تفادي النزول . وأكد الإطار الوطني يوسف لمريني أن من بين الأهداف التي إلتزم بها هو قيادة الفريق إلى احتلال إحدى المراكز الخمسة الأولى في السنة الأولى٬ والمراكز الثلاثة الأولى في السنة الثانية.