تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم للإعلان عن لائحة تعيينات،وتنقيلات واسعة تشمل مديري الأكاديميات ونواب ورؤساء مصالح، وأقسام ومديري مركزيين بوزارة التربية الوطنية حيث تؤكد مصادرنا حصر لائحة التعيينات الجديدة التي سيعلن عنها قريبا . ووفق مصادرنا فإنه من المنتظر أن يعين المفتش العام للشؤون الإدارية بوزارة التعليم الحسين قضاض، على رأس أكاديمية الجهة الشرقية، التي ينحدر منها في حين سينتقل مدير أكاديمية الجهة الشرقية، بن عياد، إلى جهة سوس ماسة درعة التي تعرف احتقانا كبيرا لم يسبق له مثيل حيث اضطرت وزارة التعليم الى نقل مسؤولين بالوزارة وممثلين عن النقابات إلى المنطقة عبر طائرة خاصة من أجل مواجهة الاحتقان هناك ، وتضيف المصادر ذاتها أنه من المحتمل أن يحل مدير أكاديمية سوس ماسة درعة،مبارك حنون، بأكاديمية الرباطسلا زمور زعير، ويعتبر العديد من المتتبعين أن هذا التخمين إذا تحقق على أرض الواقع فإنه سيشكل مفاجأة كبرى حيث كانت مجموعة من المتتبعين يتوقعون إعفاء حنون من منصبه بحكم مجموعة من المشاكل التي واكبت إشرافه على أكاديمية سوس ماسة درعة ، وتتوقع المصادر ذاتها أن تنتقل مديرية الأكاديمية الحالية،التجانية فرتات، إلى الشمال حيث ستعين على رأس أكاديمية طنجةتطوان في حين سيعفى مدير أكاديمية طنجةتطوان،عبد الوهاب بن عجيبة،من منصبه لأنه على مقربة من التقاعد ، فيما تؤكد مصادرنا أن مدير أكاديمية عبدة دكالة،محمد المعزوز،سيحتفظ بمنصبه بعدما كانت أخبار قد راجت حول إمكانية تعيينه على رأس اكاديمية مراكش تنسيفت الحوز أو أكاديمية الرباط. وإلى جانب هذه الحركة التي تهم مدراء الأكاديميات فإنه يرتقب الإعلان عن تعيينات جديدة تهم نواب وزارة التعليم حيث سيتم الإعلان في غضون الأسبوع عن 14 نائبا جديدا سيتم تعيينه بالعاملات الجديدة التي أحداثها،وذلك بعد انتقاء نحو 300شخص من أطر وزارة التربية الوطنية من ضمنهم مدراء ثانويات ومفتشين. وتؤكد مصادرنا أن هذه التنقيلات ستمتد لتشمل رؤساء و مصالح وأقسام ومديرين مركزيين بوزارة التربية الوطنية،كما تحدث مصادرنا عن قرب إحداث هيكلة جديدة لوزارة اخشيشن تغيير أسماء بعض المناصب كمدراء الأكاديميات ونواب التعليم،وإضافة مصالح جديدة بالوزارة حيث تؤكد مصادرة أن هذه الهيكلة الجديدة توجد في آخر مراحله، وسيعلن عنها قريبا. ومن جهة أخرى تفيد مصادرنا أنه انتقلت أمس طائرة خاصة إلى طاطا تضم ممثلين عن نقابات تعليمية،ومسؤولين من الوزارة في مبادرة هي الثانية من نوعها لمواجهة الاحتقان التعليمي الذي ما يزال مستمرا بالمنطقة