في 29 مارس 2025، الموافق 28 رمضان 1446 ، قامت جمعية المهرجان الإفريقي (AFPA) بالتعاون مع جمعية كونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب (CESAM) بزيارة تضامنية إلى مدينة تزنيت، حيث قدمت دعمًا للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، الذين تضرروا من حادث مأساوي. هذا الحادث وقع عندما قام أحد زملائهم بإشعال النار في مخيمهم، مما أسفر عن وفاة طفلة صغيرة محبوبة وأمها، التي كانت تحمل الجنسية الإيفوارية. خلال الزيارة، قدمت الجمعيتان دعمًا معنويًا للمجموعة المتضررة من خلال توزيع المواد الغذائية والملابس والأشياء الأساسية الأخرى. وقد تم تنظيم الحدث في جو من التكاتف والمشاركة، حيث عبر الجميع عن تضامنهم مع الضحايا والمصابين. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، حيث يعكس التعاون بين الجمعيات تلاحم المجتمع المغربي مع المجتمعات الأفريقية الأخرى. كانت الزيارة بمثابة رسالة قوية حول أهمية التضامن في الأوقات الصعبة، وضرورة إظهار الوحدة الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية. المجتمع المدني في المغرب، من خلال هذه المبادرات، يظهر دعمه الكبير للمهاجرين، ويعزز ثقافة التسامح والاندماج، مما يعكس التزام المملكة المغربية في تعزيز حقوق الإنسان ودعم الفئات الأكثر هشاشة. زيارة جمعية المهرجان الإفريقي(AFPA) بالتعاون مع جمعية CESAM إلى مدينة تزنيت تؤكد على أهمية التضامن بين الشعوب الإفريقية. كما تعكس القيم الإنسانية النبيلة التي يجب أن تسود في مجتمعاتنا. نأمل أن تستمر هذه المبادرات في نشر الأمل والدعم بين جميع الفئات، وأن تساهم في بناء عالم أفضل للجميع.