عاش مئات المعتمرين المغاربة، القادمين من مدن عدة مثل مراكش وأكادير وطنجة والرباط، معاناة امتدت لثلاثة أيام داخل مطار جدة، بعد تأخر الرحلات التي كانت ستعيدهم إلى المغرب منذ يوم الخميس وحتى السبت الماضي، دون أي توضيحات من الشركة المسؤولة عن النقل، وهي شركة طيران سعودية معروفة. ورغم احتجاجاتهم المتكررة، لم يتلق المسافرون أي إجابات واضحة حول أسباب التأخير أو مواعيد الرحلات الجديدة، ما زاد من حالة الإحباط بينهم، خاصة أن العديد منهم كانوا مرتبطين بالتزامات مهنية وأسرية تأثرت جراء هذا التأخير غير المبرر. واستنكرت مجموعة من العالقين هذا الوضع، متسائلين عن مدى التزام شركات الطيران بضمان حقوق المعتمرين المغاربة، وعن الجهات التي تتحمل مسؤولية تعويضهم وحماية مصالحهم في مثل هذه الحالات المتكررة.