بحلول دجنبر 2013 تكون قد مرت على اعدام الرئيس العراقي صدام حسين المجيد سبع سنوات بعد أن سلمته المريكان الى أوباش العراق ليضحوا بولي أمرهم في ذلك اليوم المشهود وهم يرددون تلك العبارات الطائفية الصفوية, التي واجهها الرئيس الشهيد بتباثه العسكري, ليدخل بعدها عراق العروبة والاسلام في دوامة من عدم الاستقرار الامني والاقتصادي والتي مازال يئن تحت وطأتها الى اليوم حتى أضحى المواطن العراقي يتمنى لحظة من لحظات هذا الزعيم التاريخي الذي رفض التنازل حتى آخر رمق ,وهو الذي واجه غطرسة ذلك البوش الذي ادعت أجهزته تواجد أسلحة الدمار الشامل في العراق ليبرر تدخله واحتلاله والذي كان مخططا له منذ سنوات(…) قصد تدمير هذه القوة العربية الصاعدة والتي لم يكن يسمح العم سام بأن تقوم لها قائمة, هذا البوش الذي وعد العراقيين بالورود والربيع الديموقراطي لتتدخل قواته قصد تدمير العراق وترجعه الى الوراء قرنين من الزمن ليتحقق الهدف اذن , ويذهب بوش دون أن يحاسبه أحد على جرائمه التي ارتكبها في ذلك البلد العربي الشقيق ودون أن يلمس العراقي لا الورود ولا الربيع المزعوم سوى الدمار والقتل على الهوية لينتهي خلالها أحد أركان الصمود العربي المتمثل في الجيش العراقي الذي كانت قوته ترتجف لها أفخاد(…) الصهاينة , وليتوالى في حاضرنا الاجهاز على باقي الجيوش العربية بدول المواجهة…ولعلنا نتابع جميعا ونرى كيف غامر صعلوك سوريا ومجرمها بشار الأرنب بجيش سوريا من أجل سواد عيونه وبياض رقبته ,جاعلا منه أداة لذبح وهتك أعراض وكرامة السوريين المطالبين بالكرامة والحرية , عوض أن يكون جيشهم هذا صمام وضمان أمنهم والمحرر لجولانهم التي مازال الصهاينة يعربدون فيها, هذا الشعب المكلوم الذي وقع ضحية حسابات ترى أمن اسرائيل مرتبط ببقاء هذا السفاح الذي استعمل الكيماوي ضد الأطفال والنساء ولم تتحرك المنظمات المدافعة عن حقوق الأطفال والنساء(…) وليت الأمر بقي عند هذا الحد, بل ان ما تمر به مصر من أحداث حاليا يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا, وذلك بعد اقحام الجيش المصري في لعبة السياسة حتى أصبح فاعلا رئيسيا في تطورات المشهد المصري الحالي بقيادة السيسي وهو اللواء الذي التقت ميولاته الفرعونية نحو السلطة مع ميولات المريكان في اجهاض أية ديموقراطية مصرية ( أو عربية) تمكن من وصول رئيس يحلم في أن تمتلك بلده قرارها بنفسهاوتدافع بصد ق عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق بعاصمته القدس الشريف..فبعد أن كان الجيش المصري مبجلا بين المصريين ,ها نحن نسمعهم بآذاننا كل يوم يرددون "يسقط , يسقط , حكم العسكر" ودون أن نعرف على من سيقع دور هذه الدوامة التي تجهز رويدا رويدا على مقومات الصمود العربي…فهل هي سياسة محكمة الدراسة والتنفيذ؟ أم أن الفوضى الخلاقة التي روجت لها آنداك الوزيرة الأمريكية كوندوليزا رايس تفعل فعلتها منذ استشهاد الرئيس صدام حسين المجيد ؟