أكد محمد مديحي المدرب الظاهرة الذي يقود نادي رجاء بني ملال حاليا بالدوري المغربي، أنه سيواصل بنفس الروح والإصرار لكسر شوكة الفرق الكبيرة في القادم من الجولات. ويعد مديحي أحد أصغر المدربين، كما نجح بعد العودة من فترة التوقف في إحراج أكبر الفرق، وفرض عليها التعادل بملعبها مثلما حدث مع مولودية وجدة، والفتح، والدفاع الجديدي، رغم حرمانه من أبرز لاعبيه، بعد إصابتهم بفيروس كورونا. ويلتقي رجاء بني ملال والوداد غدا الأربعاء في لقاء مؤجل لهما بالدوري المغربي. وعن مواجهة فريقه السابق الوداد، قال مديحي لموقع كووورة: "مثلما فعلنا أمام مولودية وجدة والفتح سنرحل لمواجهة الوداد كي نسيل العرق البارد للاعبيه، وأنصاره، ونفرض على الجميع احترام نادينا، الذي نالت منه الترشيحات كثيرا". وأكد: "قلت لكم أن لحمنا مر وعظامنا أقسى مما يتوقعه الكثيرون، وقد أكدنا ذلك عمليا في المباريات السابقة، لذلك هدفنا واضح، وهو إحراج الوداد وتقديم مباراة كبيرة أخرى". وتابع مديحي: "استلمت فريقا منهارا وشبه منكسر، وكان لزاما عليّ أن أبذل مجهودا خارقا، فنيا وذهنيا، والحمد لله وجدت تجاوبا من عناصر الفريق التي أكدت أنها لا تستحق الوضعية الحالية". واسترسل: "صحيح هناك فوارق يستحيل معها عقد المقارنات مع الوداد تحديدا لكننا سنثبت أن فريقنا يستحق الاحترام، وإن كان هبوطنا مؤكد فليكن بشرف، وعكس ما يعتقده البعض، لن نكون لقمة سائغة لمنافسينا".
