كل الذين أعلنوا من قبل عن زواج وشيك بين الممثلة جولي غاييت والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أُسقط في أيديهم. فقد حدث الأسبوع الجاري ما أربك جميع الحسابات وغير مجرى الأحداث. مجلة «فواسي» الفرنسية المختصة في أخبار المشاهير، تعلن بالكلمات المعززة بالصور، أن الممثلة والمخرجة والمنتجة الشابة ذهبت في عطلة إلى كورسيكا برفقة «محام وسيم وسامة الآلهة» لتنسى بين ذراعيه أحزانها جراء انتهاء علاقتها بهولاند. من جانبها مجلة «بيبول» تتحدث عن «تواطئ وتفاهم تام بين الثنائي». إذ أن المحام دعا الممثلة الحسناء، التي كانت «بحاجة ماسة إلى أن تتنفس بعض الهواء بعيدا عن التوتر والضغط» في بيت رائع جنب البحر، ببورتيسييو، جزيرة الجمال. إنه، ومثلما كتبت المجلة، «مكان مثالي لاحتضان رغبتها في العزلة». وتضيف :«هما لا يخرجان أبدا من البيت إلا للاستحمام في البحر في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من المساء». ومع ذلك، وبشكل غريب، نجح المصور الفوتوغرافي لمجلة «فواسي» في الالتقاط مجموعة من الصور، التي توثق للكثير من اللحظات الحميمية، التي جمعت الممثلة بفارسها، ومن ضمنها صور التقطها لها وهي في المطار عند انتهاء عطلتها، التي دامت 5 أيام.. مما يشي بأنه كان يتعقبها عن قرب بل ويتوفر على الموافقة لفعل ذلك. سيما وأن المجلة تشدد على أنها ليست المرة الأولى، التي تظهر فيها جولي غاييت، التي آلمحت إلى أنها حزينة، مع رفيقها الوسيم وإنما هما يلتقيان بين الفينة والأخرى في مطاعم باريس..