أكبر صورة لجلالة الملك بالبوابة الشمالية لجهة الدارالبيضاء/ سطات

تحولت منذ مساء الجمعة وصبيحة السبت 28 ماي الجماعة الترابية الشراط بابن سليمان التي تعتبر بمثابة البوابة الشمالية لجهة الدارالبيضاء/ سطات، إلى محج للعديد من الزوار من المنطقة ومن خارجها ومستعملي الطريق الوطني رقم 1 والطريق الساحلية رقم 322 والطريق السيار، وذلك لالتقاط صور فوتوغرافية مع أكبر صورة لجلالة الملك محمد السادس على المستوى الوطني تم نصبها من طرف المجلس الجماعي عند مدخل الجماعة من جهة الرباط بموقع جد استراتيجي.
‪ الصورة تجمع بين جلالة الملك والتراث المحلي لمنطقة الشراط والمتمثل في الفروسية التقليدية عبر وضع فارسين على خيولهما على الجانبين من الصورة المضاءة بالأنوار الجميلة، تعبيرا من ساكنة الجماعة ومجلسها الجماعي عن حبهم وافتخارهم وولائهم لجلالة الملك محمد السادس، حيث ينتظر أن يحظى هذا المحج الجميل الذي ينتظر أن يستقطب الزوار من مختلف مناطق المغرب ومن خارجه لما يحمله من دلالة ورمزية لدى المغاربة بافتتاح رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث كانت تتم عملية الإنجاز بمتابعة يومية من طرف عامل الإقليم والسلطات المحلية‪.
غير بعيد عن صورة جلالة الملك وبمدخل الضيعات الفلاحية للكروم المنتشرة بالجماعة تم وضع المجلس الجماعي مجسمات ترمز إلى خصوصية المنطقة الفلاحية عبر مجسم للعنب ومجسم لفلاح يستعد لعملية الحصاد.
فإلى جانب الإمكانيات السياحية للجماعة التي يترأسها سعيد الزيدي نجل الراحل أحمد الزيدي تعتبر الفلاحة السمة الغالبة على نشاط السكان، وقد ساعد على إضفاء الصبغة الفلاحية على نشاط السكان وجود أراضي منبسطة وصالحة للزراعة تمثل تقريبا 95 في المائة من الرقعة الترابية للجماعة، كما يعتمد سكان الجماعة على تربية المواشي التي توازي نشاطهم الفلاحي‪ .
ومن أهم المنتوجات الفلاحية بالمنطقة هناك إنتاج العنب إلى جانب الحبوب التي تغطي مساحة تقدر بحوالي 4000 هكتار والخضروات على اختلاف أنواعها، وتغطي الكروم مساحة مهمة من الأراضي الفلاحية وتصل إلى حوالي 1200 هكتار وتبقى من أهم المنتوجات الأكثر مردودية، حيث اختيرت الجماعة لتكون مقرا لتنظيم المهرجان السنوي للعنب على صعيد الجهة.
عبد الكبير المامون