باريس / 18 يونيو 2017 تمكن حزب الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون اليوم الاحد من ضمان أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية، اذ حصل وفق التقديرات على ما بين 355 و425 مقعدا من اصل 577 في الانتخابات التشريعية. وتجاوزت نسبة الامتناع عن التصويت 56 في المائة، وهو رقم قياسي في هذه الانتخابات التي فاز فيها حزب الجمهوريين اليميني بما بين 97 و130 مقعدا والحزب الاشتراكي بما بين 27 و49 مقعدا في حين توقعت مراكز استطلاعات الرأي فوز اليمين المتطرف بما بين اربعة وثمانية نواب واليسار الراديكالي (فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي) بما بين عشرة و30 مقعدا. ولا شك أن هذه الاغلبية المريحة ستمكن ، ماكرون الذي بات أصغر رئيس عرفته فرنسا حتى الآن ( 39 عاما) وهو الذي لم يكن قبل ثلاث سنوات معروفا لدى الرأي العام ،من الشروع في إصلاحاته الليبرالية الاجتماعية. وتتمثل أوليات ماكرون في فرض تخليق الحياة السياسية واصلاح قانون العمل وتعزيز سبل مكافحة الارهاب