تم اليوم الخميس، مواجهة كل من سعيد الناصيري، البرلماني ورئيس نادي الوداد السابق، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، بتوفيق زنطار، المدير التنفيذي السابق لدى الحاج أحمد بنبراهيم. وخلال الجلسة، أكد الشاهد زنطار أن كلا من الناصيري وبعيوي كانا على علاقة وثيقة بالحاج بنبراهيم، مشيرا إلى وجود معاملات تجارية كبرى جمعت بين الأطراف الثلاثة. وهو ما دفع المحكمة إلى إجراء مواجهة مباشرة بين الشاهد والمتهمين. وفي رده، نفى سعيد الناصيري التهم المنسوبة إليه، مشدداً على تناقض أقوال الشاهد، الذي قال إنه كان يقطن في الفيلا رفقة بنبراهيم حتى سنة 2016، بينما بنبراهيم معتقلاً في تلك الفترة. وطالب الناصيري الشاهد بالكشف صراحة عما إذا كان قد سلمه مبالغ مالية باسم بنبراهيم، أو زاره شخصياً في وقت سابق. أما عبد النبي بعيوي، فقد رد على أقوال الشاهد التي تحدثت عن تردده على فيلا بنبراهيم لحضور سهرات "ماجنة"، نافياً هذه الادعاءات بشكل قاطع، وقال للمحكمة: "أنا لست من هذا النوع، ولم أكن يوما جزءا من مثل هذه الأمور".