أصدر قسم العمل الاجتماعي بعمالة بوجدور نشرة تواصلية جديدة احتفالا بالذكرى 14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي اتخذت كشعار لها هذه السنة "التعليم الأولي، رافعة للتنمية المتوازنة وعماد تأهيل الرأسمال البشري"، وقد تضمن العدد الخاص بشهر ماي 2019 والتي أعده السيد رئيس مصلحة التواصل بقسم العمل الاجتماعي محمد سالم الديماني حصيلة المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وانطلاق المرحلة الثالثة بإقليم بوجدور إضافة لجرد مختلف الأنشطة المنظمة للاحتفاء بهذه الذكرى مرفقة بإحصائيات وأرقام ومؤشرات تبرز الدينامكية التي عرفتها المدينة بهذه المناسبة . كما قدم العدد مختلف الفعاليات المخلدة للذكرى 14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نظمتها عمالة إقليم بوجدور بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني،مرفقة بصور توضيحية وإحصائيات رقمية والتي توزعت إلى الأنشطة الآتية : . الأنشطة الاجتماعية والتربوية(زيارة تفقدية لبعض من المؤسسات الاجتماعية) . الأنشطة الفنية والثقافية. ( المهرجان الدولي للفنون والشعر ببوجدور) . الأنشطة الاقتصادية (معرض الصناعة التقليدية تحت شعار "أسكي بالصناعة التقليدية"). . أنشطة اجتماعية تضامية (إفطار جماعي لفائدة مرضى القصور الكلوي تحت شعار"التكافل الاجتماعي رمز الوطنية") . الأنشطة الصحية ذات طابع اجتماعي . الأنشطة الرياضية ( دوري كرة القدم وكرة السلة / دوري رمضان لرياضة الكراطي تحت شعار :رياضة الكراطي في خدمة قضايا التنمية الاجتماعية وترسيخ قيم المواطنة الحقة. / سباق على الطريق تحت شعار : قوتنا نتيجة الحفاظ على كمال صحة أبنائنا"/ افتتاح مهرجان الطفولة ببوجدور) جدير بالذكر أن عدد المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى 2018 بلغ 521 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 169 مليون درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعمها بحوالي 119 مليون درهم وذلك في إطار شراكات مع جمعيات وتعاونيات، مجالس منتخبة، مصالح خارجية للدولة ووكالة الجنوب. وتتوزع هذه الاعتمادات، بحسب مجال التدخل، ما بين تمويل ودعم برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش والبرنامج الأفقي. ففي إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري الذي يستهدف ساكنة أحياء الوحدة، علال بن عبد الله ، السلام، مولاي رشيد، والمساهمة في توسيع استفادة سكان الأحياء المستهدفة من المرافق والخدمات والتجهيزات الاجتماعية الأساسية وتنشيط النسيج الاقتصادي ودعم التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي وتعزيز الحكامة والمؤهلات المحلية، تمت برمجة 95 مشروع بتكلفة إجمالية تجاوزت 51 مليون درهم، منها حوالي 43 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. أما في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش الذي يهدف إلى إعطاء الامتياز الأوفر لإعادة الإدماج العائلي والسوسيومهني للأشخاص في وضعية هشة وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم وبناء وتجهيز مراكز استقبال تستجيب لحاجياتهم ، تم تمويل 68 مشروع بتكلفة تقدر بحوالي 41 مليون درهم منها 28 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبالنسبة للبرنامج الأفقي الهادف إلى دعم العمليات ذات الوقع الكبير على صعيد الإقليم، فقد تم تمويل 358 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 76.6 مليون درهم، منها ما يزيد عن 47 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع العلم أن نسبة لا بأس بها من هذه المشاريع أنجزت لفائدة العالم القروي. هذا وقد لقي هذا الإصدار استحسان مختلف الفعاليات الإعلامية والجمعوية بالإقليم باعتبارها خطوة هامة للتعريف بالمجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.