احتضنت قاعة الحفلات التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط صبيحة يوم الخميس يوما تحسيسيا حول الطفولة المبكرة، اللقاء ترأسه عامل اقليماليوسفية بمشاركة العديد من الفاعلين. في كلمة افتتاحية، أشار عامل اقليماليوسفية محمد سالم الصبتي الى ظرفية انعقاد هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية، مستحضرا مقتطفات من خطاب جلالته من خلال الرسالة الملكية الموجهة للمؤتمر المنعقد بالصخيرات حول الطفولة المبكرة التي توضح الأهمية الكبرى التي يوليها جلالته لهده الفئة العمرية . عامل اقليماليوسفية، شدد على ضرورة الاهتمام بالطفولة المبكرة، نظرا لكون هذا الفترة العمرية ( من الولادة الى 5 سنوات ) هي التي تنبني عليها شخصية الإنسان، كما ذكر بجهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي همت بالخصوص صحة الأم والطفل والفئات العمرية المستفيدة من التعليم الأولي. بعد ذلك، ألقى رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة اليوسفية عرضا، يوضح فيه مجموعة من الجوانب التي تهم الطفولة المبكرة، انطلاقا من فترة الحمل تم الإنجاب والرضاعة ومرحلة النمو الأولي. كما عرف اللقاء، عدة مداخلات لمسؤولين عن قطاع التعليم والصحة والتعاون الوطني والشباب والرياضة، حيث أبرز كل متدخل الجهود التي تقوم بها مصالحهم لخدمة الطفولة المبكرة والآفاق المستقبلية، بعدها تم فتح نقاش موسع شاركت فيه فعاليات المجتمع المدني، وقدموا مجموعة من الاقتراحات، كان لعامل الإقليم شرف الإجابة عليها، محرصا على أن يكون هذا اللقاء سنويا تخلد فيه الطفولة لتقييم المنجزات وتدارك الخصاص المسجل بخصوص هذا المشروع. بعد ذلك، انتقل عامل اقليماليوسفية والوفد المرافق له الى دوار زاوية سيدي بوطيب بجماعة السبيعات، لتفقد مشروع التعليم الأولي الذي يدخل في إطار مشروع 31 قسم تم استثماره في الإقليم بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي. كما يهدف اللقاء الى تحسيس المواطنين بأهمية هذه المرحلة العمرية من الحياة في تنمية رأس المال البشري، التي تختلف عن باقي مراحل حياة الإنسان لما له من مردودية مقارنة مع باقي