في أجواء دافئة كما لو ان الفصل فصل صيف, افتتحت فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش, يوم الجمعة 29 نونبر الجاري بقصر المؤتمرات. حفل تحول على السجادة الحمراء إلى ما يشبه عرضا للأزياء, فسيفسائي التصاميم, لا خيط ناظم بين الفساتين المعروضة في إطاره, بل تحاول فيه كل نجمة خطف الأضواء من الباقيات, وتظهر بأنها مواكبة للموضة. وهو ما أضفى نوعا من الفرجة على مرورهن هذا, وحفز ليس فقط المصورين, وإنما الجمهور الحاضر لالتقاط صور وسيلفيات لنجمهم أو نجمتهم المفضلة. بعض الوجوه صارت معتادة الظهور في هذا الحفل كل عام. كما هو الحال بالنسبة للممثلة والعارضة زبنب عبيد, الفنانة فرح الفاسي وزوجها عمر لطفي, الممثل عمر العزوزي, المخرج لطيف لحلو وزوجته, الثنائي رشيد الوالي وزوجته ابتسام, الفكاهي عبدالله فركوس, بدا كما هو دائما في كامل عفويته,وراح يوجه التحية ويقبل بعض الجماهير الحاضرة للقاء ومشاهدة نجومها المفضلين عن قرب. التقاط سيلفيات تحقق مع العديد من النجوم. فركوس اعرب في تصريح له أن المهرجان الدولي للفيلم في مراكش, صار مفخرة لكل المغرب, وتحول إلى موسم سنوي, يلتقي فيه الفنانون والمخرجون والمنتجون مع الصحافة بمختلف أشكالها, وهو ما يساهم في خلق حركية فنية "لذلك حنا فرحانين بهاد المهرجان كمغاربة ومراكشيين". النجمة المصرية إلهام شاهين, في أي مهرجان تحضره في المغرب, إلا ويغمرها جمهورها بحب كبير, وهو ما تأكد في أول مشاركة لها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش, بدت في كامل سعادتها, وهي تقف أمام مشهد أن العديدين يوجهون لها التحية, وينادون عليها با سمها, فما كان منها إلا أن بادلتهم الحب بمثله, لما أكدت في تصريح لها " الحب مع جمهوري في المغرب متبادل, أقول لهم انا بخبكم من كل قلبي, وشكرا على هذا الإستقبال الجميل". رئيسة لجنة التحكيم النجمة السكتلاندية تيلدا سوينتون, شكلت حالة خاصة في حفل الإفتتاح, لم تكلف نفسها عناء ارتداء فستان مثير في تصميمه, وفي المقابل حرصت على أن تتعامل بإنسانية ورقي مع كل فئات الجماهير أثناء مرورها على السجادة الحمراء, فتراه تقبل الأطفال والنساء , وتلتقط السيلفيات مع كل من طلبه منها, بل في أحايين كثيرة وبحكم طول قامتها, كانت تضطر للإنحناء وبكل حب حتى تلبي طلبات الجميع.
