شرطة مدينة بيلباو بإقليم الباسك تلطخ سمعة الأمن الأسباني، وتخلف موجة غضب عارمة باسبانيا، وتفاصيل هذا السلوك الأرعن لأفراد دورية للأمن بالمدينة ، كانت مع شاب مغربي يعاني من إعاقة، خرج لجلب مواد غذا ئية لوالدته من محل مجاور لمقر سكناه ، قبل أن يتم التنكيل به وبوالدته في بداية الفيديو الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الشاب وهو يحتج على غرامة ظالمة بحجة خرقه الحجر الصحي، والحال أن الشاب خرج لاقتناء بعض الأغراص من محل مجاور لبيته بطلب من أمه، وخاطب الشاب أفراد الدورية بالقول 'لا تجعلوني افقد أعصابي فاأنا مجنون"، ليرد له الشرطي "إذا أردت فعل ما تريد اذهب لبلدك"، وهو ما جعل الشاب يدخل في شنآن مع أحد أفراد الدورية، قبل أن يتطور الأمر لاستعمال العصا والإعتقال العنيف والمهبن الشاب. وبالرغم من احتجاجات السكان من الشرفات، والذين رفضوا سلوك الشرطة، وهو ما جعل والدته تلتحق بالدورية، حيث شرعت في شرح حالته النفسية، وإخبارهم بأنه غير متوازن نفسيا ، وطالبتهم باصطحابها في حال الإصرار على اعتقاله. وعوض أن ينصت الشرطي لشروحات الأم، انهال عليها بعصا وضرب عنيف، وهو ما جعل الساكنة المحيطة بمكان الحادث ترفع من احتجاجاتها، مطالبين بإحضار سيارة اسعاف بعد سقوط والدة الشاب مغمى عليها، غير ان عنصرية الأمنيين جعلتهم يتعاونون على التنكيل بالشاب ووالدته ووسط احتجاجات السكان وتهديد السيدة التي كانت توثق الحادثة بواسطة هاتفها بمقاضاتهم على هذه الخروقات ، واجهها الشرطي بتحد جعلها تنشر الحادثة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما خلف موجة غضب عارمة في مختلف المواقع وحسب المعطيات المتوفرة ، فقد تقدم سياسي من حزب بوديموس بشكاية لدى متدوبية وزارة الداخلية باقليم الباسك، على اعتبار أن عناصر الشرطة المعنية بهذا السلوك العنصري ، محلية تابعة للحكومة الاقليمية وليست عناصر للشرطة الوطنية الاسبانية التابعة لوزارة الداخلية