أمضى شاب ساعة في الجحيم بكل معنى الكلمة بعدما سقط في شر أفعاله واتبع غرائزه الحيوانية ليجد نفسه في الأخير في قبضة عائلة لم ترحم توسلاته ولقنته درسا قاسيا لن ينساه طيلة حياته. القصة الكاملة للفيديو الذي انتشر يوم أمس وظهر فيه شاب مكبل داخل منزل وهو يتوسل وآثار الضرب والتعنيف بادية عليه، بدأت عندما شرع في محاولة التقرب من فتاة لم تبلغ العشرين عبر الفايسبوك، حيث ظل يغازلها باستمرار وفي كل مرة يزيد من الجرعة إلى أن بدأ يبعث إليها بصور ذات حمولة جنسية. الفتاة تظاهرت بأنها بدأت تميل إليه وضربت له موعدا للقاء ، حيث استدرجته إلى بيتها لممارسة الجنس مقنعة إياه أنها بمفردها، وما إن ولج المنزل حتى تيقن أنه وقع في المصيدة، حيث وجد بالداخل أفرادا من عائلتها في انتظاره، ليقيدوه ويعطوه "سلخة" لم يسبق له أن تلقى مثلها كما التقطوا له فيديو وهو يعترف بفعلته ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للشباب.