تفاصيل مثيرة تلك التي تضمنتها تدوينة للزميلة " سكينة الصديقي" نشرتها على صدر حائطها الفيسبوك، حيث تحدثت عن ماوصفته ب "اختطاف" تلميذ من قبل السلطات، وإجباره على حضور مراسيم افتتاح الملك للسنة التشريعية الحالية بالبرلمان. وجاء في تدوينة الصديقي : "كارثة بكل المقاييس تثبت أن هناك بلطجية يتقلدون مسؤوليات في هذا البلد ويعبثون بأبنائه"، حيث أوضحت قائلة : "تواصل معي قبل قليل والد طفل يدرس بإحدى الإعداديات، أخبرني أن مجهولين قاموا باصطحاب ابنه وتلاميذ آخرين عبر حافلة إلى شارع محمد الخامس دون علمه "، مشيرة عطفا على شهادة والد التلميذ، أن الأخير : "مصاب بمرض الربو وقد تتدهور حالته في أي لحظة". وتابعت المتحدثة مردفة أن الأب يصرخ : "أنا تلفت ما عرفت ولدي فين غبر من 7 الصباح بلا ماكلة، حتى جيت للمدرسة قالو لي شي تلاميذ أنهم داوه فكار، احتجيت على مدير المؤسسة قالي قولنا ليهم خليو عليكم الدراري ساعة ملي خرجو فالاستراحة داوهم". وأكدت الزميلة "الصديقي" عطفا على رواية والد التلميذ، قوله : "على من قام بجريمة الاختطاف هاته أن يمثل أمام القضاء". وختمت المتحدثة تدوينتها قائلة : "هذا الموقف ذكرني بحالة مشابهة عندما كنت تلميذة في الأولى إعدادي، خرجنا من المؤسسة لنجد أمامنا حافلة، طلب منا الصعود إليها و اضطررنا للوقوف لساعات تحت نيران الشمس في أحد الشوارع دون أن يكلف أي مخلوق آنذاك نفسه ليشرح لنا ما يقع".