قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، تأجيل النظر في قضية متابعة متهمين على خلفية اختفاء شاب منذ 12 سنة، قبل العثور على جثته مدفونة في أحد الحقول نواحي المحمدية. وقد تم تأجيل النظر في القضية إلى غاية 25 مارس، لكي يتسن لدفاع أحد المتهمين، الإطلاع على الملف وإعداد الدفوعات اللازمة، علما أن متهم ثالث يوجد خارج المغرب. وأكدت بعض المصادر أن أم الضحية، الذي كان يبلغ من العمر وقت اختفائه 17 سنة، مصرة على المضي قدما في الملف واسترجاع حق ابنها ، اذ انتظرت طيلة 12 سنة دون معرفة مصيره. وترجع أحداث القضية إلى منتصف أبريل من سنة 2007، بعد أن خرج الضحية رفقة أصدقائه على متن سيارة، حيث انقطعت أخباره تماما، إلى حين العثور على جثته التي اشتبه من خلالها تعرضه للتعنيف قبل وفاته.