أمينة التايدي - صحفية متدربة نظمت التنسيقية الإقليمية لإتحاد أباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخصوصي بالصخيرات تمارة زوال اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تحت شعار "لا لتضييع العلم، الأجر مقابل الخدمة" أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإقليم. ودعت التنسيقية المذكورة، إلى وقفة احتجاجية، تنديدا ب"جشع المدارس الخصوصية"، بحسب محمد بصير ممثل التنسيقية، والذي أشار، في حديث مع "العمق" إلى أن هذه المؤسسات "تطالب بمائة في المائة من نفقات التعليم رغم أن المردودية ضعيفة جدا". وأضاف بصير، أن "المصاريف المتفق عليها مع المدارس قبل الجائحة كانت مقابل التربية والتعليم داخل فضاء تربوي مهيأ"، مشيرا إلى أن "هذه الخدمة تقلصت مع عملية التعليم عن بعد حيث أن التلميذ لا يمكنه أن يستوعب خمس أو ست ساعات في اليوم من تسجيلات صوتية عبر تطبيق الواتساب". كما أشار ممثل التنسيقية الإقليمية بالصخيرات تمارة، إلى أن "استعمال الأطفال للأجهزة الالكترونية بشكل طويل يضر بصحتهم ويؤثر على الجانب التربوي". المتحدث ذاته، أوضح أن "مصاريف التعليم ازدادت خلال الحجر الصحي لأن الآباء اضطروا إلى شراء أجهزة إضافية ودفع نفقات أساتذة خصوصيين الذين يشرحون لهم الدروس عن بعد لأن التسجيلات الصوتية التي ترسلها المؤسسات غير مفيدة بالشكل الكافي". وأكد أن المدرسة التي يدرس بها أبناؤه تطالبهم بمائة بالمائة من المصاريف وعلى المتضررين من الجائحة بعد أن يسلموا ما يثبت تضررهم ليتم خفض 20 في المائة من النفقات، مشيرا إلى أن المدارس تطالبهم بمصاريف التغذية رغم أن الأطفال لا يستفيدون منها.
