قالت النقابة الوطنية للسياحة، إن شغيلة معاهد ومراكز التكوين الفندقي التابعة لوزارة السياحة، "تعرف حالة من التذمر والاحتقان الشديد نتيجة لتواتر حملات مقصودة لفرض الأمر الواقع المتمثل في تفويت أو خوصصة معاهد ومراكز التكوين بمنهجية يشوبها الغموض والتضليل من طرف عدة جهات، وبعضها يسعى إلى الركوب على انتظارات الشغيلة بكل خسة وانتهازية". وحملت النقابة المذكورة، في بلاغ لها، "المسؤولية للإدارة المركزية لوزارة السياحة لهذا الأسلوب غير المهني الذي لا يحترم الأعراف الإدارية وقانون الحق في المعلومة بالنسبة للموظف العمومي". وأشار البلاغ ذاته، الذي توصلت "العمق" بنسخة منه، "إلى تعمد تجاهل مطالبنا في إجراء حوار مسؤول ويحترم التعاقد الموجود بين الموظفين ووزارة السياحة ضمن قانون الوظيفة العمومية، أضف أن معاهد ومراكز التكوين تعتبر مؤسسات للتكوين وما لهذا من تأثير على انطلاق الموسم الدراسي والتخبط الصادر عن الادارة المركزية لإنهاء الموسم الدراسي عند نهاية دجنبر 2020". وحذرت النقابة السالفة الذكر، "الوزارة الوصية من مغبة الانفراد بقرارات ظالمة ومجحفة في حق شغيلة المعاهد والمراكز والإجهاز على حقوقهم في الترقي والاستقرار والمكتسبات الاجتماعية". ودعا المصدر عينه،" الشغيلة الى التضامن واليقظة والتعبئة الشاملة قصد مواجهة التضليل وتسريب معطيات مغلوطة وغير رسمية، مشيرا أن الوزارة الوصية لم تسعى للتوضيح هذه البلبلة لغايات أخرى وأصحبنا وأمسينا على تصرفات غير ناضجة تذكي التذمر والاحتقان ". ودعت النقابة المذكورة، الشغيلة الى الاستعداد لمحطات نضالية تضمن حقوقنا المكتسبة، منبهة المسؤولين إلى ضرورة احترام كرامة الموظف ومده بالمعطيات التي تخص مساره المهني.
