دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وزارة التربية الوطنية إلى أخذ العبر من أزمة “كورونا” وتصحيح مسار التعليم بالمغرب، والإسراع بحل ملفات الأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها وفئاتها، مؤكدة “ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية والنهوض بها؛ لأنها الضمان الوحيد للتطور العلمي والاقتصادي وحماية البلدان وقت الأزمات”. وفق ما ذكره بلاغ للجامعة. النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وجهت دعوتها إلى الحكومة ووزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها “من أجل التفكير فيما بعد هذه المرحلة بنظرة استباقية وإعطاء الاهتمام اللازم للقطاعات الاجتماعية الحيوية والإستراتيجية كخدمات عمومية والتي تعتبر الضمانة الوحيدة عند الأزمات، وفي مقدمتها إعادة النظر في منظومة التربية والتكوين بإعطائها مكانها ودورها الطبيعي في تقدم وازدهار الشعوب والتطور العلمي والتكنولوجي والاقتصادي، وتحريرها من التبعية التي قزمت دور التعليم في إنتاج العمالة الرخيصة”. ودعت النقابة الوزارة الوصية على قطاع “إلى التعجيل باستئناف الحوار على أساس إيجاد حلول منصفة لجميع ملفات الشغيلة بكل فئاتها وعلى رأسها ملف النظام الأساسي؛ وذلك في أفق زمني مضبوط ومحدد يستبق الموسم الدراسي المقبل ويجنبه أي احتقان”، وأكدت على ضرورة مراجعة المذكرة 103 المنظمة للعلاقة بين النقابات والوزارة بمختلف مصالحها بما يجعلها ملزمة للجميع وتعطي للنقابات دورها الحقيقي كشريك وكممثل للشغيلة. وطالبت النقابة أيضا بالإسراع بإعلان النتائج النهائية للامتحان المهني، وكذلك التعجيل بإصدار نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية والتقاعد النسبي لأسباب صحية، كما تؤكد على ضرورة استكمال عملية إجراء الحركة الانتقالية لباقي الفئات (الأطر المشتركة والأطر الإدارية) وإجراء الحركة الجهوية والمحلية. وأكدت النقابة على وزارة التربية الوطنية، ضرورة وضع تصور فيما تبقى من الموسم الدراسي وامتحانات التخرج بمراكز التكوين التابعة للقطاع (مركز تكوين المفتشين، مركز التوجيه والتخطيط، المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين) مع ضرورة الاستجابة لمطالب المتدربين بهذه المراكز كمطلب التعيين الجهوي لمتدربي مسلك الإدارة التربوية كاختيار يحدده المعنيون.