أفادت مصادر جريدة "العمق" بأن لجنة تم تشكيلها على مستوى أكاديمية بني ملالخنيفرة للنظر في ملف التلميذة التي اتهمت بالغش في موضوع الفلسفة في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذا الموسم. وقالت المصادر ذاتها إن الوزير أمزازي أعطى تعليماته لمدير أكاديمية بني ملال لتشكيل لجنة وإعادة تصحيح ورقة التلميذة التي تتابع دراستها بثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية خنيفرة. وكانت التلميذة نورة منصوري قد قررت مغادرة مقاعد الدراسة بشكل نهائي وعدم إعادة السنة بعد اتهامها بالغش في موضوع الفلسفة في امتحانات البكالوريا. وقالت التلميذة المنحدرة من دوار ايت بن الصغير بإقليم خنيفرة في رسالة مؤثرة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي إن أمنيتها كانت أن تنال شهادة البكالوريا بميزة مشرفة وان تتابع دراستها بمعهد الصحافة والإعلام، وأن تساند والدتها وأخواتها وأن تجعل روح والدها تطيب فخرا وتطمئن. وبالرغم من ذلك، أعلنت التلميذة في رسالتها استعدادها للوقوف أمام أي لجنة وتكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحانها وللجنة أن تقارن. وختمت التلميذة التي كانت تتابع بالسنة الثانية بكالوريا علوم إنسانية بثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية خنيفرة، والتي حصلت على نتائج جيدة في الأسدس الأول من الموسم الجاري، (ختمت) رسالتها بالقول: " أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم". وكانت لجنة قد قررت أقصاء منصوري من الدورتين العادية و الإستدراكية بسبب رصد حالة الغش أثناء التصحيح بعد تسجيل تشابه كلي في الانشاء الفلسفي، وهو ما نفته مصادر جريدة العمق. وقالت المصادر إن التلميذة المعنية بالأمر إجتازت الامتحان في قاعة غير التي إجتازت فيها المترشحتان المتهمتان بدورهما بالغش. وأضافت المصادر أن تهمة "تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي"،بين المترشحات الثلاث فلا يمكنها أن تثبت لكون المعنية بالأمر حللت الموضوع الثالث(النص الفلسفي)،بينما تناولت المترشحتان الموضوع الثاني المقولة الفلسفية. وأوضحت مصادر جريدة العمق أن منصوري حصلت على نقط جيدة(المواظبة والسلوك:20/20،الفلسفة18/20)،وتصدرت نتائج الدورة الأولى على مستوى المؤسسة بمعدل 17,54. فعاليات دعت العاملين في مؤسسة محمد الخامس،أستاذات وأساتذة إداريين وإداريات،والذين يعرفون المعنية من الناحية السلوكيةوالأخلاقيةوالتحصيلية،للوقوف إلى جانبها استجابة لنداء الضمير حتى يتم رفع هذا الضرر غير المقصود.