أبدى سعيد شيبا، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، حسرة كبيرة عقب خروج المنتخب الوطني المغربي من منافسات كأس العالم المقامة بدولة إندونسيا. وقال شيبا في تصريحات إعلامية عقب المباراة: "كنا نعرف أنها لن تكون مباراة سهلة، وعناصر الفريق قدمت الشيء الكثير، ولا يجب لومهم في ظل تراكم المباريات وعدة عوامل". وأضاف مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة: "نتحسر على عدم مواصلتنا لمشوار المنافسة، لكن تظل هذه المغامر تجربة متميزة، والأهم منها أن تكون المجموعة قد تعلمت أشياء مهمة". وتابع شيبا: "الطبيعي أن هذه الهزيمة ستوثر على عناصر الفريق، لكن على الجميع تجاوز هذه المرحلة رغم أنها قاسية"، مشيرا إلى أن المشوار طويل أمام عناصر المنتخب الوطني المغربي. وغادر المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة منافسات كأس العالم بعد هزيمته أمام منتخب مالي، اليوم السبت، على أرضية ملعب " مانهان" بمدينة سوراكارتا ضمن ربع نهائي منافسات كأس العالم المقامة بأندونسيا. وساد التعادل السلبي أغلب أطوار المباراة قبل أن يسجل إبراهيم ديارا هدف الفوز والتأهل لفريقه في الدقيقة 80 من عمر المباراة. ودخل المنتخب الوطني المغربي المباراة بكل من بنغوزيل، كتون، الزهواني، شيخون، آيت بودلال، أكومي، علاوي، شلاغمو، معالي، حموني- بختي وأناط الاتحاد الدولي مهمة قيادة المباراة لطاقم من دولة الإكوادور يتكون من أغوستو بوتيستا، بمساعدة ريكاردو فابيان كوردوبا، وأندريس بوليفار، كما سيشغل إيفو نيغيل مينديز مهمة الحكم الرابع. وتمكن المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة من التأهل لربع نهائي منافسات كأس العالم بعد فوزه في دور ثمن النهائي أمام المنتخب الإيراني، بسورابايا الإندونسية. وحافظ سعيد شيبا على اللبنة الأساسية لهذا المنتخب ،الذي خاض منافسات كأس إفريقيا للأمم 2023، والمتكونة بشكل أساسي من لاعبين محليين معززين بمواهب تمارس في الأندية الأوروبية الكبرى، ومنهم آدم بوفندار (يوفنتوس-إيطاليا)ونوفل الحناش (باريس سان جيرمان-فرنسا) وأيوب شيخون (آينتراخت فرانكفورت الألماني) والثنائي زكريا وزان وياسر العيساتي (أياكس أمستردام الهولندي). ويتبارى في الدورة الحالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة، 24 منتخبا في أربع مدن (جاكرتا وسورابايا وباندونغ وسوراكارتا) للظفر باللقب العالمي لهذه الفئة، علما أن القارة الإفريقية، ستمثل إلى جانب المغرب، بمنتخبات السنغالومالي وبوركينا فاسو.
