بحلول فصل الصيف، ومع ارتفاع عدد الوافدين الى مدينة ازرو ، نظرا لكونها تتوفرها على مواقع طبيعية و منشآت تنموية تسمح للزوار بالاستمتاع بمناظرها الخلابة، لكن بالمقابل تزداد مشاكل السير والجولان، والاكتظاظ، الذي تعزو أسبابه الى الاحتلال الغير مسبوق للملك العمومي بجميع مكوناته بشكل عام ، وخاصة الساحات والأرصفة العمومية، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويظطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات للتنقل. مدينة آزرو الجميلة ومحنة احتلال الفضاء العام وتكون محنة الأمهات والأطفال الصغار مضاعفة، حيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد امتلاء الأرصفة بكراسي المقاهي، ومعروضات أرباب المحلات التجارية، وليس من الغريب أن ينطبق شعار «الرصيف للتجار والشوارع للراجلين» على مدينة ازرو الغارقة منذ مدة في الفوضى والتسيب، بسبب احتلال كل أرصفتها وشوارعها الرئيسية وساحاتها من طرف التجار وأصحاب المقاهي. فجل الشوارع بالمدينة تحولو إلى «جوطية» كبيرة لعرض معروضات الباعة المتجولين، الذين يمارسون تجارتهم العشوائية داخل المدينة. والغريب في كل هذا أن المارة والراجلين بالمدار بازرو أصبحوا يتقاسمون الشوارع مع السيارات، وذلك بعد أن احتلت الأرصفة للأسباب السالفة الذكر. مدينة آزرو الجميلة ومحنة احتلال الفضاء العام وكاجراء فعال للحد من هذه المهزلة قامت سلطات مدينة أزرو التابعة لجهة فاسمكناس بمبادرة طيبة وذلك بتنسيق بين السلطة والبلدية، حيث قامت بتطهير كل نقطة بالمدينة من أي إحتلال للملك العام.