وجهت الشركة الألمانية المختصة في صناعة الألبسة، صفعة قوية للنظام الجزائري، بعد "الإعتذار" الذي وجهته إلى الشعب المغربي، بخصوص قمصان المنتخب الجزائري، المستوحاة من الزليج المغربي. ويأتي هذا الاعتذار من الشركة الألمانية، في سياق أثار فيه الموضوع، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتدخل وزارة الثقافة المغربية، على الخط، من خلال تكليف محامي يتكلف بالقضية، ويرغم الشركة عن العدول عن انتاج "الأقمصة". وقالت الشركة في بيان لها، تعليقا على الموضوع، إنه أنه لم يكن في نيتها أبدا الإساءة لتراث أي بلد أو شعبه. وأعلن المصدر ذاته، عن توصله، إلى تسوية ودية قانونية مع وزارة الثقافة المغربية بخصوص قضية قمصان كرة القدم المثيرة للجدل من خلال وقف إنتاج هذه الأقمصة وتأسف للجدل الدائر حول هذه القضية. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلام الجزائري، حاول الدفاع عن قرار الشركة، والإدعاء بأن الزليج تراث جزائري، في الوقت الذي بينت فيه كل الدراسات، أن الزليج مغربي ولا يمكن لأي كان الاستيلاء عليه.