تلاحق الشرطة الدولية 'الأنتربول'، مغربيا يشتبه في تزعمه لشبكة دولية للدعارة، وإنتاج أفلام بورنوغرافية أبطالها قاصرون من دول كثيرة من بينها المغرب. ونقلت يومية 'الصباح' التي أوردت الخبر في عددها لليوم الخميس، أن 'انتربول' كشف عن ضلوع المغربي 'يونس . ن'، وشريكه الفرنسي الجنسية في تصوير أفلام إباحية في إسبانيا واستغلال قاصرين مغاربة، وآخرين ينتمون إلى دول آسيوية، خاصة سيريلانكا وتايلاند وسنغافورة والفيتنام، واختفائه عن الأنظار، بعد العثور بمنزل أحدهما على ما وصفته ب'تلال من الأفلام الإباحية الخاصة بالأطفال'. وذكرت اليومية أنه إضافة إلى ذلك، تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين، وجهت إليهم محكمة إسبانية تهمة 'ارتكاب انتهاكات جنسية ضد قاصرين، وإنتاج وتوزيع مواد إباحية عن الأطفال والانتماء إلى منظمة إجرامية'. وقالت اليومية إن وثائق 'انتربول' تشير إلى أن المغربي جند 43 شخصا في شبكة لإنتاج أفلام إباحية واستغلال قاصرين من دول عديدة، ضمنها المغرب ورومانية ودول آسوية، إذ يقدر عدد الضحايا ب103 أطفال استدرجوا عن طريق وسطاء مكلفين بإغرائهم بالمال أو وعود بتسوية وضعيتهم القانونية، فأغلب المستهدفين من أطفال الشوارع أو المهاجرين. وذكرت اليومية أن المغربي نجح في إقناع شريكه الفرنسي بإنتاج الأفلام الإباحية، ونقلها إلى 550 متعاملا يعيشون في دول كثيرة، ما دفع « انتربول » إلى توسيع تحقيقاته لتمتد إلى عشرات الدول، من أجل حل كل ألغاز القضية. وأوضحت اليومية أن أغلب القاصرين المستهدفين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، ما يستغله وسطاء الشبكات الذين أسس بعضهم شركات وهمية، أغلبها سياحية، لتنظيم رحلات إلى أوروبا، حيث يجد الأطفال أنفسهم مكرهين على ممارسة الجنس في وضعية شاذة جنسيا، وتصوير أفلام بورنوغرافية تعرض على مواقع إلكترونية متخصصة، إذ أن الشبكات ذاتها قامت بعرض أفلامها على شبكة الإنترنت، وجنت أرباحا قدرت بملايين الأورو.